كريتر نت – سوشيال ميديا
تشهد شبكات التواصل الاجتماعي في اليمن عراكاً وجدلاً واسعاً حول استبعاد المرأة من تشكيل الحكومة الجديدة، المزمع إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة.
ويجري حاليا في العاصمة السعودية الرياض مشاورات لتشكيل الحكومة وفقا لاتفاق الرياض المتعثر منذ نحو عام، الذي ولد لحل الخلاف بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المعدوم إماراتيا.
وكانت القمة النسوية الثالثة المنعقدة في عدن، قد دعت الحكومة اليمنية وحلفاءها، والمجلس الانتقالي إلى اشراك النساء في التشكيل الوزاري الجديد، بنسبة 30 بالمائة، لتأكيد التزاماتهم وارادتهم نحو تعزيز دور المرأة في صنع القرار.
وأطلقت ناشطات حملة إلكترونية تندد بعدم إشراكها في التمثيل المقر ضمن مخرجات الحوار الوطني، تحت وسم باللغتين العربية والإنجليزية لا_ مشروعية_ لحكومة_دون_نساء NoWomenNoGovernment والمطالبة بتمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 30% في الحكومة ومشاورات السلام الراهنة.
وتأتي الحملة عقب تسريبات عن أسماء مرشحي الحكومة الجديدة دون وجود لأي ترشيحات للنساء في الوزارات الـ 24 المتفق عنها في اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأثار عدم تمثيل المرأة في التشكيل الحكومي الجديد جدلا واسعا، إذ انقسم اليمنيون إلى فريقين، الأول يؤيد مطالبات إشراك المرأة باعتبار أن أي تجاهل للتمثيل النسائي في أي حكومة قادمة يعد انتكاسة للإنجاز الديمقراطي الذي حققه اليمنيون طوال عقود ماضية.
في المقابل طرف أخر ينظر إلى أن مشاركة المرأة في الحكومة في الوقت الحالي لا يمثل انجازا لحقوقها باعتبار أن الحكومة فاشلة كسابقاتها .