كتب : صالح الجفري
وصلت إلى ميناء عدن اكثر من (5200)سيارة كورية الصنع خلال الشهرين الماضيين دون أدنى اعتبار لتقدير المسؤوليه وما يترتب عليه من اغراق البلد بهذا الكم الهائل من هذه السيارات المستخدمه التي كما يبدو لم تجد لها من مكب سوى عدن ومنها إلى بقية اليمن شمالا وجنوبا ،وما يترتب عليها من أضرار في ظل بنية طرق هشه كل يوم تودي بحياة الناس من حوادث الطرقات .
ناهيك عما تسببه من أضرار بالبئية ولن نسأل عن تمويل هذه الصفقات بملايين الدولارات في بلد مفتوح على مضاربات وازمات لا تنتهي أودت بالريال لانهيار قيمته التي تناهز (900ريال) للدولار هذه الازمات وغيرها مجتمعة.
كما يبدو أنها لم تحول دون التفكير من الجهات المسؤوليه بمنح رخص الاستيراد المتواليه وتقدير الآثار السلبيه على الناس والبلد، ويسأل الناس الم يبق مسؤول محترم في الجهات ذات العلاقه بمنع ووقف هذا الاستيراد العبثي الذي اكتضت المدينة عدن بمعارض السيارات ووصلت إلى داخل المدن السكنيه بعد أن توسعت وتمددت في غير مكان بالمدينه مثلها مثل محلات وشركات الصرافه..؟!!