كتب – جميل الصامت
اقرت ماتسمى باللجنة الامنية في تعز بكل مايتم نشره وتداوله من قبل الصحفين والاعلامين والنشطاء والكتاب حول امارة تعز وماتشهده من جرائم وفجائع قل ان تشهده غيرها .
فقد ذهبت الى التسليم بكل مانشر وينشر طواعية دون اجبار ..؟!
اعترفت ان الآليات والاطقم العسكرية يجري استغلالها في اعمال خارج القانون في اعمال جنائية ونهب اراضي وغيرها وجاء التجريم لذلك في بيانها المنشور مؤخرا وفي الفقرة السادسة منه على وجه التحديد ..
كما اقرت بشكل غير مباشر بحقيقة التهريب واسع النطاق وفشلها في التصدي له رغم تصديها لمن يقف ضده وليس ضد من يقف خلفه كما في الفقرة رقم 8 من البيان ..
واحتوت الفقرة التالية 9 على الاعتراف بواقع التهباش كظاهرة لكنه قصرها على التهباش الاصغر وترك التهباش الاكبر …؟!
اللجنة في اجتماعها الاستثنائي تستحق الاحترام لانها اقرت وسلمت بما ظلت تتحايل عليه لتزيف واقع ساهمت في صناعته للاسف الشديد وتخوض معارك تكذيب ضد منتقديها .
انصفتنا في ماننشر ولكنها ابقت على ارهابها ضدنا كوننا الحلقة الاضعف تستاسد علينا لتظهر انجازاتها ..
اللجنة جلدت ذاتها في النقاط ال14 الواردة في بيان يمكن ان يطلق عليه لقاء جلد الذات واعلان الفشل عن مواحهة واقع لم يعد خاف علي احد تفاصيل مشهده ..
فقد جرمت سلوكيات ومواقف وسياسات عجزت عن مواجهة افرازاتها واحتفظت لنفسها بحق واحد ورد في البند ال4 خرجت عن سياق الشجب والادانة فيه الى اتخاذ اجراءات ضد منتقدي اداء اللجنة باعتبارهم يشوهون تعز لمجرد كشفهم للجرائم وانتقاد فشل اللجنة وهذا مؤشر خطير لحدود الفهم الامني لدى هؤلاء ان الفعل والعجز عن مواجته لايشوه تعز ومايشوهها فقط هو ما يكتبه الناشطون حول ذلك ..؟!
صراحة سأستفيد من هذا البيان واقدمه للمحكمة لضمه الى ملف اعاقة تحرير تعز لاثبات برأتي ولو من احدى التهم المرفوعة ضدي من قبل من يديرون اللجنة ويوظفونها لاجندتهم ..