كتب : صالح عبد الله مثنى
في هذا اليوم التاريخي يعز علينا ان نسجل تحية اجلال واكبار لشهداء الثورة الاماجد ولكل شهداء والوطن والمدافعين عنه والسائرين على دربهم لاستعادة حريته وكرامته ، تحية لهم بيوم النصر العظيم الذي صنعوه مع كل ابطال جيش التحرير والفدائيين وكل الشعب ، يوم الثلاثين من نوفمبرالمجيد من العام ١٩٦٧م ، يوم الاستقلال الوطني الاول .
لقد كان الحزب وفياً حين رفع صورهم وسجل على اللوحة التي تحملها المزهوة بالفخر ” لقد كنتم الطليعة وستبقون رمزا لكل ابناء الشعب اليمني .
هذا التقديم الذي يعتبر افضل وصف لتخليد ادوارهم التاريخية في تحرير الوطن من نير الاستعمار البغيض ، وبناء دولته القوية والمهابة ، وتحقيق مكاسبها الكبيرة لصالح كل الشعب ، والدفاع عن حياظ الوطن العظيم .
باستشادهم غدت عدن وكل خارطة دولتنا العتيدة تشبه تماماً لوحة الموناليزا التي تبدو حزينة وباسمة في آن معاً ، حزينة لانها فقدة قادتها الذين حرروها من نير الاحتلال ، وباسمة للنصر الذي حول يوم اشتشهادهم الى تاريخ خالد في حياة شعبنا ووطننا الغالي .
بمناسبة عيد الاستقلال الوطني هذا نبعث كذلك احر التهاني والتبريكات لكم جميعاً ايها الرفاق والاصدقاء والاخوة ، ولكل من لازال على قيد الحياة من ابطال حرب التحرير ، وكل عام وانتم بالف بخير وعافية.