كتب – جميل الصامت
فضيحة المحافظ النونوه اليوم تتممة لسلسلة فضائح المحافظين (النواني ) المنصبين نصبا وزورا محافظين نواني الواحد تلو الاخر لسرقة المنظمات الداعمة ..؟!
اليوم واليوم فقط سقط عدد من الجرحى في بوابة ديوان عام المحافظة برصاص حراسة النونوه جراء محاولة الاقتحام الفاشلة للمحافظ النونوة ايمن رزاز المخ مافي والمنصب محافظ بدرجة (نونوه ) ..
وقد اسفرت المعركة عن سقوط جرحى مطلوب خصم رواتب الموظفين لعلاجهم .. !
المحافظ لحكومة نواني الاخوان في تعز حضر ومعه مسلحين شرعوا في اقتحام البوابة ربما تمهيدا للدخول واقتحام مكتب المحافظ الاصلي نبيل شمسان والجلوس على كرسيه والتقاط الصور في مكتبه .
الفضيحة كشفت سلسلة ل(نواني) الاخوان المنصبين محافظين والغريب ان يتم شرعنة النصب من مكتب وكيل الاخوان الاول عبدالقوي المخلافي والذي بات بؤرة للفساد وتصدير الفوضى ..
النونوة ايمن خاض اليوم مع مرافقيه اولى تجاربه مع المنصب والذي يتطلب حنكة واسقاط ضحايا حقيقين مع ان منصبه كرتوني وغير حقيقي..
المشكلة ليست في نواني الاخوان بقدرما تكمن في المنظمات التي تشجع انماط الملشنة في اوساط (النواني) من خلال تشجيع التعامل مع وكيل لايعير المعايير الموضوعية ادنى اهتمام عند اختيار حكومة للنواني ..
فساد الية المنظمات الممولة يتضح جليا ان مواقع حكومة النواني باتت حكرا على قيادات حزب الاخوان ليس ذلك فحسب بل جلهم مرتكبوا جرائم جسيمة وهم (ورعان) فكيف سيصبح حالهم عندما يتحولون من الحالة الكرتونية الى المسئولية الحقيقية …؟!
حادثة المحافظ النونوه تثبت عدم صلاحية نواني الاخوان في اي اعمال حاضرا ومستقبلا ..
الوزير عبدالسلام رزاز سارع لنفي علاقته بالمحافظ النونوه لتاكيد رفضه تلك السلوكيات المعروف اصحابها .