كتب – عهد الخريسان
في قراءة لموقع الأخبار شدني عنوان التركي محافظ لحج يوزع سبعة الف وحدة سكنية للشباب في الحوطة وتبن أو هكذا ورد في رابط الخبر ..ولكن عند قراءة التفاصيل وجدت أنها سبعة الف بقعة سكنية فتعجبت لعدم إدراك الفرق بين الوحدة السكنية والبقعة السكنية من كاتب وناشر الخبر !!!!!.
ولكن هناك أمر آخر يثير الإستغراب في هذا الخبر الذي تناول المعايير واليوم سنناقشه عسى أن تنتبه اللجان التي ستجتمع يوم غدا في كل من مديريتي الحوطة وتبن .
فالحديث عن الفئات المستهدفة وهي الشهداء والجرحى والمبدعين من عشرين إلى ثلاثين سنة فقط يسقط حق الكثير من الشباب والذين هم في أمس الحاجة إلى مثل هذه المنحة .
فأن يكون أحد أفراد أسرة الشهيد في الفئة العمرية المحددة وغير متزوج سيضيق مدى العدد المستهدف وكذلك بالنسبة للجرحى الذي حدد الجريح تحت شرط العمر ولم يفتح لأفراد أسرته ثم الحديث عن المبدعين والمتفوقين في المجالات العلمية والرياضية والثقافية المكرمين محلية أو دوليا فلا ندري كيف ستقوم اللجان بقياس هذا المعيار ؟!!!!.
فهل يمكن أن تعتبر أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية فهم مكرمين من قبل الدولة وابطال الألعاب وأوائل دفع التعليم الجامعي والشعراء والكتاب الذين حظوا بتكريم من جهات إذا لم ينطبق عليهم معيار العمر المحدد فهل سيتقيد أحد أبناءهم أو أفراد أسرهم ؟!.
هذه امور يجب أن تنتبه لها اللجان المشكلة لإن التمسك اللفظي بالمعايير الواردة سيجعل من تنطبق عليهم الشروط اقل من خمسمائة حالة وستبقى الثلاثة الف من غير توزيع لأبناء الحوطة وتبن .
ثم ماهو تفسير كلمة شباب الحوطة وتبن يحتمل الذكور ام كليهما إذا انطبقت عليهم معايير الصرف للشباب أو شابات الحوطة وتبن .