كتب – د.يوسف سعيد احمد
جمعية البنوك تصمت هناك وترفع صوتها هنا وهو لربما نوع من ممارسة التقية وهو تعبير عن حالة غريبة وتناقض صارخ في المواقف .
قبل شهر تقريبا تعرض بنك الكريمي في صنعاء للاغلاق من قبل جماعة مسلحة وأغلقت فرروعة هناك ولسبب واهي وهو اتهام بنك الكريمي بالتعامل مع البنك المركزي عدن كما سمعنا..لكن الغريب والمستغرب انه في تلك الواقعة لم نسمع عن اي احتجاج او تضامن مع بنك الكريمي وهو بنك رئيسي كبير يقدم خدماتة للمواطنين من قبل جمعية البنوك اليمنية ولانعرف سبب ذلك الصمت ومع ذلك نوجه لهم العتب في هذا التقصير .!
واليوم الاربعاء تاريخ 11 نوفمبر 2020 تعرض بنك التضامن المقر الرئيسي في صنعاء لنفس الممارسات ومن قبل نفس الجهات حيث قامت مجاميع مسلحة بنهب جميع سيرفرات البنك وأغلاقة مع بقيت فروعةهناك .وبنك الضامن من البنوك الاسلامية الكبيرة ذات السمعة الجيدة في عموم اليمن. ولانعرف عن سبب هذا الاجراء لكننا نعتب وعلى نفس المنوال على جمعية البنوك فلم نسمع عن بيان ادانه اواستنكار صدر عن جمعية البنوك. كنوع من ممارسة التقية وحتى لايغضبوت الجهات التي قامت بالاجراء او تعبير عن غياب المسؤولية .لكننا نحب نلتفت عنايتهم وللمفارقة لو ان هذا الاجراء حدث مع بنك في عدن فكنا سنسمع بيان التنديد” بل بيانات التنديد” من قبل جمعية البنوك في صنعاء تستنكر ماجرى وتلفت نظر المجتمع الدولي والمنظمات المالية والنقدية العالمية لهذه الممارسات التعسفية من قبل البنك المركزي عدن ويحمله المسؤولية .
وهنا إليس من حقنا ان نتسائل لماذا كل هذا الازدواج في المواقف ياجمعية البنوك اليمنية إليس من الواجب ان تعبروا عن موقفكم التضامني مع زملا المهنة في كل الاحوال بقطع النظر عن النتائج لان هذه مسؤوليتكم المهنية والاخلاقية ؟!.