كريتر / حوطة ..محمد السلامي
أقيمت صباح اليوم ندوة سياسية نظمتها سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي محافظة لحج بمناسبة الذكرى 55لثورة أكتوبر وا لذكرى 51 للاستقلال الوطني والذكرى 40 لتأسيس الحزب الاشتراكي .وحضر الندوة حامد عرابة سكرتير اول منظمة الحزب بالمحافظة وبجاش هواش السكرتير الثاني وعوض بن عوض الصلاحي نائب المحافظ آمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الاخ فضل سعيد شاىف القائم باعمال الدائره التنظيميه بالامانه العامه للحزب الاشتراكي اليمني ولاخ صالح علي فريد عضو مجلس النواب وعلي هادي باحشوان سكرتير الدائره السياسيه لمنظمة الحزب محافظة عدن وعبدالملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة والري ومدير عام الزراعه بالمحافظه ومحسن جعفر مدير عام مديرية تبن وقيادة وأعضاء ومناصري الحزب الاشتراكي .وقيادات من المجلس الانتقالي بلحج .
وفي الندوة ألقيت عدد من الكلمات استهلها حامد عرابة سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي بلحج. ثم قدمت 5 مداخلات الأولى كانت عن الجانب السياسي قدمها السكرتير الثاني بجاش هواش
والمداخله الثانية قدمها عياش الشاطري عن الجانبالثقافي والإعلامي والثالثة قدمت من قبل ثابت سعيد عن الجانب الاقتصادي والاجتماعي والرابعة عن المرأه قدمتها جوليت عياش والخامسه عن الشباب قدمها محمد عبده هزاع .
وقد أدار الندوة كلا من دمحسن وهيب عميد كلية التربية بلحج والدكتور حسن صالح حسن العميد السابق لكلية الزراعة بلحج .وجوليت عياش عضواللجنه المركزيه سكرتير اول الحوطه
كما قدمت قصيدة شعرية من قبل الأديب عبده سعيد كرد .
وفي مداخلته قال بجاش هواش أن الحزب الاشتراكي نما وتطور على قاعدة شعبية عريضة ولم ينشأ بقرار من السلطة .وسيظل رقما محسوب له في كل المراحل .
وقال الحزب الاشتراكي هو من بنا دولة حديثة في الجنوب قائمة على أساس العدالة والمساواة .
إلا أن الصراعات الداخلية أثرت سلبا داخله ..كما شهد عدد من التطورات والظروف السياسية وماشكلته من خطورة عليه .
لذلك ينبغي الاستفادة من تلك الدروس لتأسيس مبدأ التسامح والتصالح .
وقال لقد ظل الحزب الاشتراكي صاحب مشروع حيادي وقد كان كان سباقا في دعم الحراك السلمي الجنوبي وأسهم على كل المستويات وفي كل الميادين فقد شكل المحامين عن أسرى الحراك ودعم بالمال على الرغم من تجميد أمواله من قبل حشد 7يوليوالاسود.
ثم حرب أخرى في 2015م من قبل الحوثي العفاشي .
ولقد تقدم الحزب الاشتراكي بمشروع سياسي جديد ….
وقال لقد كانت الهرولة إلى الوحدة وعدم إجراء مصالحة جنوبية جنوبية قد شكلت خطأ جسيما .
واليوم من يرفعون شعار الوحدة أو الموت هم أصحاب المصالح وتجار الحروب واللصوص .حيث ظلوا بعد الوحدة يعبدون وهم الوحدة …..
لذلك نرى اليوم عادة هيكلة الحزب الاشتراكي على أساس تنظيمين في الحزب يراعي استقلالية الجنوب .على أن يكون هناك حزبان في الشمال والجنوب في حال استقلال الجنوب.
كما نرى بأن يكون الحزب الاشتراكي إلى صف الجماهير مهما كانت التضحيات .ومعالجة وضع الكادرالجنوبي .