كتب : بلعيد محمود
مانشره منصور صالح حول توزيع الحقائب الوزارية لحصة الجنوب واغفاله ذكر حصة الاشتراكي والمقاومة الجنوبية ينم عن عدم مهنية الرجل الذي يعمل نائبا للدائرة الاعلامية للمجلس الانتقالي ..
كان حري به ان يقرأ تصريح المصدر المسئول بالامانة العامة للاشتراكي ردا على الكثيري الذي تحدث عن حصص الجنوب بنفس الطريقة التي يتحدث بها اليوم منصور صالح دون علم او دراية وفي موضوع لا تصلح معه المغالطات او محاولات تهميش القوي الاخرى بهدف جرها الى مربعات خلافية مع الانتقالي .!
وانه من غير المنصف ان يذكر منصور صالح حصة حزبي الاصلاح والموتمر ويتغافل عن ذكر حصة الاشتراكي ، ومن غير المنطقي والعقلاني ان يذكر حصة حضرموت الجامع ومجلس المهرة الاهلي ويغفل عن ذكر حصة المقاومة الجنوبية ، وان خفة التعاطي مع ما تم الاتفاق عليه هو مؤشر خطير ينبىء عن عقلية اقصائية مثقلة بثقافة الالغاء والتهميش ، وتهدف لخلط الاوراق ، وتسيء للمجلس الانتقالي اكثر من اساءتها للمكونات التي تسعى لتغييبها واغفال ذكر استحقاقها في التشكيل الحكومي بحسب اتفاق الرياض .
ومن هذا المنطلق فإنه لابد على منصور صالح ليس تحري الدقة وحسب بل يجب ان يكون صادقا على الاقل حتى مع نفسه ، وان يبدأ هو اولا تجسيد المصداقية قبل ان يطالب بها الاخرين ، وهذا اضعف الايمان .
ونورد هنا للاحاطة توزيع حقائب الجنوب الذي تم الاتفاق عليه :
رئيس الجمهورية حقيبتين سياديتين
المجلس الأنتقالي 4
المقاومة الجنوبية 1
الاشتراكي 1
المؤتمر الشعبي 1
حزب الاصلاح 1
مؤتمر حضرموت الجامع 1
مجلس تنسيق ابناء سقطرى والمهرة 1 ..