كريتر نت – متابعات
كشفت مصادر خاصة عن فضيحة مدوية لوزير دفاع الشرعية اللواء محمد علي المقدشي .
وأوضحت المصادر بأن أجهزة الأمن بالساحل والوادي بحضرموت نفذت عملية نوعية مشتركة تكللت بإلقاء القبض على قيادي حوثي من العيار الثقيل كان في طريقه إلى القاهرة عبر مطار سيئون وفقاً لما ورد في شبكة صوت الضالع .
وأشارت المصادر بأنه وقبيل ترحيل القيادي الحوثي إلى الساحل جاءت أوامر من وزير الدفاع المقدشي بمنع إتمام العملية.
•هكذا بدأت الحكاية :
تلقّى مركز العمليات المشتركة بمحافظة حضرموت بتاريخ 19 /10/ 2020 بلاغا من غرفة العمليات المشتركة بمحافظة مأرب يفيد بأن القيادي الحوثي البارز المدعو حسين محمد المقدشي ، نائب وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الإنقلابيين ، ووالد محافظ محافظة ذمار المعيّن من الإنقلابيين ، قد تحرّك صباح 19/10/2020 من ذمار إلى سيئون ، للسفر عبر مطارها إلى القاهرة .
فور تلقّي مركز العمليات بساحل حضرموت البلاغ ، وجّه برقية عاجلة إلى غرفة العمليات بالوادي والصحراء ، للقيام بنا يلزم في النقاط الامنية والمطار والهجرة والجوازات لإلقاء القبض على المطلوب الذي كان يرافقه قيادي حوثي آخر يدعى أحمد محمد القردعي .
• نجاح العملية :
تمكّنت الإجهزة الأمنية بمدينة سيئون من إلقاء القبض على المطلوب واحتجازه في الشرطة العسكرية .
خاطبت غرفة العمليات المشتركة بالوادي والصحراء ، مركز العمليات المشتركة بالساحل ، بأنه قد تم الضبط والحجز .. وعليكم إرسال مندوبكم لاستلامهم .
• الخطوة ما قبل الأخيرة :
فور استلام البرقية التي تفيد بنجاح المهمة في سيئون ، ارسل مركز العمليات المشتركة بالساحل برقية إلى غرفة العمليات بالوادي والصحراء يبلغهم فيها بأن ئيس مركز العمليات في طريقه إلى سيئون لاستلام المطلوبين ترافقه ستة أطقم تابعة للمنطقة العسكرية الثانية .
• وزير الدفاع يتدخّل لعرقلة العملية :
بعد تحرّك رئيس مركز العمليات المشتركة صوب سيئون لاستلام المطلوبين ، تفاجأ المركز ببرقية أخرى من سيئون تضمنّت تعليمات من قائد المنطقة العسكرية الاولى بناءا على توجيهات وزير الدفاع المقدشي ، بعودة الأطقم المتحركة والعودة إلى مقر عملها .
وهكذ انقذ وزير الدفاع المقدشي ((الشرعي ))، ابن عمه حسين محمد المقدشي ((الحوثي )) .