كريتر نت – رصد وتتبع
ماجد فضائل قال عضو الفريق الحكومي المفاوض بملف الاسرى ماجد فضائل طالبنا بضم الصحافيين والأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن إلى دفعة الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم حاليا .
كما عملنا على تقديم مذكر إلى مكتب المبعوث الاممي نطلب منه الضغط على الحوثيين، حتى لضم من صدرت بحقهم أحكام براءة لكن تعنت جماعة الحوثي حال دون ذلك فكان أما المضي قدما أو لن يكون هناك أي اتفاق.
ولقد أثار هذا غضب واسع لدى أسر الصحفيين واعتبروه انه تساهل وتفريط من الحكومة بالصحفيين ومعناتهم.
وأكد الصحفي عبدالله المنصوري شقيق الصحفي المختطف توفيق المنصوري أن النتائج الواضحة اليوم في ملف التبادل ليست إلا نتيجة طبيعية للأداء الضعيف والهزيل للجنة الحكومية المكلفة بهذا الملف.
وفي مقال له أوضح “هذا التلاعب والأداء الضعيف من قبل المعنيين في الشرعية ترك فرصة كبيرة لمليشيات الحوثي الانقلابية لجرجرتهم إلى مربعها في تحويل هذه القضية الإنسانية العادلة إلى ورقة سياسية وعسكرية للمناورة والابتزاز، بعيداً عن أوجاع وآلام الضحايا وأسرهم”.
وقال “يؤسفنا جداً التعامل اللامسؤول من قبل ممثلي الحكومة الشرعية وقبولهم التخلي عن إطلاق سراح الصحفيين المختطفين منذ ست سنوات، رغم إن قضيتهم أصبحت محل إجماع حقوقي وإنساني محلي ودولي”.
وأضاف” كان من المفترض، منذ البداية، أن الحكومة الشرعية والمعنيين بهذا الملف يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الصحفيين المختطفين وكل المختطفيين وعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع هذه القضية الإنسانية، التي نشاهد نتائجها الظالمة اليوم”.
وكرر المنصوري دعوته ونكرر للمبعوث الأممي للالتفات لهذه القضية من جانب إنساني، وممارسة ضغوط حقيقة على مليشيات الحوثي لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين فوراً وإنهاء هذه المأساة التي نعيش تفاصيلها كل لحظة منذ ست سنوات أعوام .
ومنذ نحو ستة أعوام يقبع اثنا عشر صحفيا في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وحكمة جماعة الحوثي على أربعة منهم بالإعدام.