عبدالله الديفي
ياسينُ..عذراً يارفيق
الشعب ماعَبَرَ المضيق
أسفاً فهذا الشعب لم
يدركْ ألاعيبَ الصديق
ومضى يُغيِّرُ وِجْـهَـةً
حيرى وليس له طريق
أبداً فما عَرَف الدّنِيـْـ
ـيَ، ولا الدناءةَ في الشقيق
وسرى يصفِّق للجَفَا الـْ
ـبَهْرَجِ … أغراه البَرَيق
أيبادُ شعبي مُرغماً؟!
أبِهِ إعاقتهُ يليق؟!
أيُصَدُّ شعبٌ إحتمى
بالجارِ .. أوّلُ من يُعِيق؟!
أَجَزاءُ شعبٍ استجا
ر، بصنوهِ.. ألّا يفيق ؟!
أيُرَدُّ شعبي خائباً
أَلِأنّهُ الشعبُ العريق؟!
من ظنّ هذا، واهمٌ
سيرى المكورَ بهِ تُحيق
الشعب لن ينسى الدِّما
كلاّ.. وسؤددُهُ عريق
سيظل شعبي ثائراً
ويؤيِّدُ…المجدُ السحيق
وسينثرُ الأضواءَ نَصْـ
ـراً بانَ كالدُّرِ النّسيق
ماضي العزيمةِ ماوَنَى
وعلى قضيّتهِ حقيق
خِلْصُ الشهامةِ والإبا
طِيبُ السليقةِ كالسليق
ــــــ
8 سبتمبر 2020
السليقة: الطبيعة، الفطرة
السليق: مايبنيه النحلُ من العسل على طول الخلِيَّة