كريتر / متابعات
تمكنت القوات المشتركة مسنودة بالتحالف العربي، من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية والقرى في مديرية حرض شمالي محافظة حجة، مما كبّد ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة.
وأكد مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش استكملت تحرير “مثلث عاهم” ودخلت مديرية حرض بعد أن حررت قرى مورية والتنابكة، والمشايبة، والقوابعة، والسوالمة وعدد من المواقع الاستراتيجية.
وكانت قوات الجيش قد حررت صباح امس الاثنين، منطقتي مورية والقفل، والتباب السود وعدد من المواقع الاستراتيجية المحيطة بمثلث عاهم التابع لمديرية حرض، كما تمكنت من السيطرة على الخط الإسفلتي العام الرابط بين مثلث عاهم ومدينة حرض.
وأكد المصدر أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية، فيما وقع عدد من عناصرها أسرى لدى قوات الجيش .
وأحرزت قوات الجيش امس الاثنين، تقدما جديدا في جبهة مريس ودمت غرب محافظة الضالع وسط تقهقر كبير للميليشيات واندحارها وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأكد مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن وحدات من الجيش تمكنت من تحرير جبل ناصة الاستراتيجي والمعصر وقرية رمة وجبل التهامي المطل على منطقة نجد قرين، وقرى بيت اليزيدي والعرفاف على بعد خمسة كيلومترات جنوب مدينة دمت.
وقال المصدر إن هذه الانتصارات تأتي في إطار العلمية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش من ثلاثة محاور لتحرير مديريتي دمت وجبن بمحافظة الضالع، من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وأضاف بأن قوات الجيش تواصل تقدمها نحو مدينة دمت حتى تحريرها بالكامل، وسط انهيار كبير في صفوف المليشيات وسقوط العشرات من عناصرها ما بين أسير وقتيل وجريح، فيما لاذ البقية بالفرار نحو مركز مديرية دمت.
واستكملت قوات الجيش ، تحرير مدينة “دمت القديمة” في إطار العملية العسكرية التي انطلقت الأثنين، لتحرير مديريتي دمت وجبن بمحافظة الضالع من قبضة مليشيات الحوثي الانقلابية.
وأكد قائد اللواء 83 مشاة العميد عادل الشيبة، للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش الوطني استكملت تحرير مدينة دمت القديمة بالكامل، كما أكد أن قوات الجيش والحزام الإمني حققت تقدماً نوعياً في مديرية جبن ومريس وأصبحت تحاصر مليشيات الحوثي الانقلابية في المدينة من عدة اتجاهات.
وأكد أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية.