كريتر نت – تعز – جميل الصامت
في استلام هو الثالث من نوعه لاهم لواء عسكري في جيش الشرعية
تسلم العقيد/العميد/ عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء35مدرع/وقائدا للواء 17مشاة اللواء 35 مدرع للمرة الثالثة ..
حيث جرى تسلمه للواء في مقر قيادة اللواء بمنطقة العين في ريف تعز الجنوبي اليوم من قبل بعض قيادات اللواء35 مدرع وهو التسليم الثالث وربما يلحقه تسليم (رابع) يحضره كامل (الطاقم) قيادات وضباط اللواء 35 مدرع ..
التسليم الثالث يجري خلال اكثر من اربعين يوما لصدور قرار جمهوري اثار لغطا واسعا وحمل علامات استفهام واخطاء شابته شكلا ومضمونا ..
وبعد حوالي نصف شهر من آخر تسليم رعاه المحافظ نبيل شمسان في معهد الخيامي اثر اختطاف اركان حرب اللواء والزامه التوقيع على محضر في منشأة تعليمية ،عاجل المحافظ التوقيع عليه بضغوطات من علي محسن الاحمر مقابل مائة مليون ريال غاب من يومها ولم يعد له حس او خبر. .!
وكان محور تعز قبلها بحوالي نفس المدة اعلن تسليم اللواء للعميد الشمساني ،ليتضح ان الامر مجرد كذبة عسكرية من النوع الثقيل ..؟!
ووفقا لما اعلنه اللواء 35 مدرع ان استقدام عبدالرحمن الشمساني للاستلام جاء للحفاظ على وحدة الصف العسكري وعدم الانجرار لما قد تجده المليشيات الحوثية فرصة لها لتحقيق مكاسب جراء اي نزاع محتمل ..
وتشير مصادر مطلعة الى ان عملية التسليم كانت بناء على تفاهمت جرت اثر مباحثات مطولة خلال الفترة الماضية لتفادي اي هوة او منزلقات تؤثر على سير المعركة مع المليشيات الحوثية ،ولم تكن لاي تداعيات اخرى .
نافية ان يكون للجنة الامنية اي دور في ذلك مؤكدة ان خالد فاضل ومن معه وصلوا الى التربة بموجب تلك التفاهمات .
ياتي ذلك في الوقت الذي تعتبره جماعة الاخوان وادواتها الدعائية فتوحات لمليشياتها ..
وشهدت مناطق الحجرية تداعيات وحرائق جراء ذلك القرار (36 ) ليس اقلها تورط مليشيات تابعة لحزب الاصلاح بجرائم الذبح وطالب جامعي لمجرد انه نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع ..
علاوة على مارافقها من تشكيل مليشيات مسلحة وتوظيفها لخدمة اجندة سياسية ،عبر ارتكاب جرائم حرب لاتسقط بالتقادم ..؟!
وعد ناشطون ماجرى ليس اكثر من عملية سيطرة على اللواء 35 مدرع وسيعقب ذلك توظيف امكاناته لخوض مغامرات حرب جديدة باتجاه الساحل الغربي ،والتمدد لغزو الجنوب ،فيما تتحول مناطق الحجرية مواقع وثكنات لمليشيات تنظيم الاخوان المسلمين ..
وذكرت مصادر انه بالتزامن مع دخول الشمساني مقر اللواء يجري انتزاع مواقع اللواء وتسليمها الى تشكيلات الحشد الشعبي تحت ستار ماتسمى بالحملة الامنية، تمهيدا لنزع سلاح اللواء .
مايعني ان القائد الجديد للواء ليس له من دور في الحفاظ على
اللواء ومواقعه ،لاسيما ان هناك مساعي لسحب الاسلحة والمعدات التابعة للواء 35 مدرع ..