كريتر نت – متابعات
تزايدت حالات السرقة وبيع المعدات العسكرية لبعض الوحدات العسكرية ، خصوصا تلك المعدات والأطقم الخاصة بجبهات الساحل الغربي في الحديدة، إذ يتم سرقتها من قبل قيادات عسكرية تابعة لتلك الوحدات وعرضها للبيع في معارض السيارات في محافظات عدن ولحج والضالع
وبعد تزايد بيع تلك المعدات والأطقم العسكرية عمدت قوات الحزام الأمني في محافظات لحج وعدن والضالع على القيام بحملات أمنية لمعارض السيارات ومصادرة الأطقم العسكرية المعروضة فيها للبيع.
ففي محافظة الضالع أعلنت قوات الحزام الأمني في بيان لها أن أي محاولة لبيع السيارات العسكرية في معارض الضالع سيتم إيقافها ومصادرة أي أطقم أو سيارات تابعه لأي جبهات خاصة بالساحل الغربي.
وهددت قوات الحزام بالقبض على كل من ثبت مشاركته في بيع مقدرات الجبهات وإحالته للنيابة العامة.
ونفذت قوات الحزام الأمني حملة أمنية بحضور رئيس القيادة المحلبة لللمجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع عبدالله مهدي.
وقالت في بيان لها إنها قامت باحتجاز عدداً من السيارات التي كانت معدة للبيع.
وفي تصريح له دعا قائد الحزام الأمني في الضالع أحمد قايد القبة مالكي المعارض إلى عدم قبول أي سيارات عسكرية، مطالبا مالكي ورش السمكرة بالتوقف عن عمليات الرش والتمويه للأطقم العسكرية باستثناء تلك التي تحمل بلاغاً أو توجيهاً من العمليات المشتركة.
وتعليقا على الأمر أشاد قائد ألوية العمالقة العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي بقرار قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني في العاصمة عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع الذي قضى بمنع المتاجرة وبيع الآليات العسكرية التابعة لجبهات القتال.
وفي محافظة مارب تاخذ تجارة الاسلحة والآليات العسكرية شكلا” اخر حيث يقوم قادة الالوية والوحدات العسكرية يتخزين الأسلحة والمعدات ومن ثم يقومون ببيعها عبر تجار اسلحة للوحدات العسكرية التي تعد هذه الأسلحة والآليات في الاساس تابعت لها .
محافظ شبوة اطر مؤخرا” الى شراء ثلاث دبابات ليعزز فيها حماية المجمع الحكومي وتصدر الشرعية مبالغ طائلة لوحداتها العسكرية لشراء السلاح دون رقيب او حسيب ويقوم عددا” من قادة الألوية التابعة للشرعية بعملية تدوير للاسلحة والآليات العسكرية وبقومون بشرائها اكثر من مرة
هذا وبات تداول المعدات العسكرية تجارة منتشرة ووسائل لثراء فاحش لعدد من القيادات العسكرية التي باتت تمتلك الكثير من الفلل والفنادق في الداخل والخارج.