كريتر نت – متابعات
أقرت اللجنة الأمنية في محافظة تعز، التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، استخدام القوة العسكرية لإخضاع اللواء 35 مدرع للقوات التي يسيطر عليها الإصلاح، بعد أن تمكن هذا الحزب من انتزاع قرار جمهوري قضى بتعيين العميد عبدالرحمن الشمساني، الموالي لـ “الإخوان”، قائداً لهذا اللواء، ما دفع منتسبي اللواء إلى منع “الشمساني” ولجنة عسكرية من الوصول إلى مقر اللواء.
وعقدت اللجنة الأمنية في المحافظة، صباح أمس، اجتماعاً حضره وكلاء المحافظة، وقادة الألوية العسكرية والوحدات الأمنية في المحافظة، في ظل غياب محافظ المحافظة، نبيل شمسان، رئيس اللجنة الأمنية، وأقرت لنفسها نهب 50% من إيرادات المحافظة، تحت مبرر “دعم جبهات القتال” مع مليشيا الحوثي، رغم أن الألوية العسكرية في تعز لديها موازنة تُصرف من وزارة الدفاع.
وقال المركز الإعلامي التابع لمحور تعز العسكري الموالي للإخوان، إن اللجنة الأمنية ناقشت، في الاجتماع، “مجمل التطورات الأمنية والعسكرية في المحافظة”. وأفاد المركز أن اللجنة الأمنية أقرت “تخصيص نسبة 50% من إيرادات المحافظة لصالح جبهات القتال”.
وأفاد المركز الإعلامي، أن اجتماع اللجنة الأمنية “شدد على ضرورة احترام قرارات رئيس الجمهورية، ووقوف كل مؤسسات الدولة إلى جانب قائد اللواء 35 مدرع، وعدم السماح لأي جهة كانت الوقوف عكسياً، أو التمرد على قرارات رئيس الجمهورية”.
وطبقاً للمركز، فقد “اعتبر المجتمعون أن الوقوف ضد قرارات رئيس الجمهورية يعد شرعنة للفوضى، والمضي نحو اللادولة، مؤكدين على استمرار تنفيذ الحملات الأمنية لفرض الأمن وملاحقة مثيري الشغب والفوضى، وإخراج العناصر المسلحة من مدينة التربة، وبسط نفوذ الدولة في كافة المناطق المحررة بالمحافظة”.
وبهذا الصدد علق مصدر عسكري رفيع على ماورد “ما اتخذته اللجنة الأمنية هو بمثابة قرار معلن أكد فيه حزب الإصلاح اعتزامه مهاجمة اللواء 35 مدرع، بهدف السيطرة عليه، تحت مبرر تنفيذ قرار رئيس الجمهورية القاضي بتعيين العميد عبدالرحمن الشمساني قائداً لهذا اللواء، الذي قال منتسبوه إنه كان للشمساني مواقف معادية ضد اللواء وضد قائده السابق الشهيد عدنان الحمادي”.