كتب / نبيل الجنيد
لم نكون يوم نعشق التطبيل والدفاع عن الأشخاص مهما كانت توجهاتهم السياسية في حين نشجع النقد البناء الموجه لاي طرف كان ، لكن ما أثار حفيظتنا الآلة الإعلامية التي تبناها ناشطون وإعلاميين ودبلوماسيون متطرفون محسوبين على
الشرعية ضد وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر على خلفية تكريم مدير أمن عدن اللواء شلال شائع ضمن عدد من الأفراد وقيادات لمؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني مهتمة بحماية حقوق الإنسان .
نقول لهولاء المهووسين اختلفوا مع شلال شائع ونحن معكم أن كانت لكم وجهات نظر أو قضيا حقيقية ولا توسعوا خلافاتكم مع الجنوب كشعب وأشخاص يقفون مع الشرعية لاجتثاث المليشيات الحوثية . . نعم هناك قضايا شائكة لن ندركها تتعلق بالاوضاع الأمنية لأننا غير متخصصين بهذا الجانب . . إذا كنتم دعاة حق افتحوا المحاكم التي تحاربوها بطريقة خفية وأعلنوا محاكمة شلال وغيره ممن تختلفوا معهم بقضايا تدعون بها في وقت يشيد الكثير بمواقف الرجل وانجازاته مهما كانت الإخفاقات التي رافقت العملية الأمنية لأسباب سياسية يدركها الجميع .
لن نتوقع أن تفرد القنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية حيزا ووقتا ليتفرغ مختار الرحبي وعبدالكريم ثعيل ومحمد جميح ونشاطين كثر ذيلت أسمائهم بتوقيعات للمطالبة بإقالة وزير حقوق الانسان بكل بجاحة وقلة حياء وحقد تنكروا من خلاله لمواقف الوزير عسكر المعين من الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي للبلاد ، تقف تلك الأدوات واجندتها ضد شرعية الرئيس هادي الذي يعتبرونه خصما لدودا لأسباب يبيتونها خلف الكواليس ويظهرون الاعتراف به نفاقا أمام العالم الذي يجبركم بشرعية الرئيس هادي الذي يخلص له وزير حقوق من خلال تحمل مهام الوزارة في مواجهة الحوثي بقضايا حقوق الإنسان في المحافل الدولية ومتابعته الحثيثة لسير عمل الوزارة ومكاتبها التي تشهد نشاطاً دؤب في المحافظات المحررة افضل بكثير من بعض الوزارة التي تعينتم على حسابها .
نكررها مرة أخرى لن نكون يوم دعاة العنصرية والقروية التي يزخر بها البعض بل يحق لنا أن نقف مدافعين عن رجالنا ورموز تضحيات اهلنا في الضالع والجنوب عامة ونقولها بصريح العبارة لدعاة العنصرية الذين شردتهم آلة الحرب من صنعاء ويحاولون تفريغ غيضهم بردة الفعل الخبيثة على عدن والجنوب قفوا لن يكون الدكتور محمد عسكر قرويا بل رجل يؤمن بحقوق وكرامة الإنسان اليمني شمالا وجنوبا” ليعيش حرا شامخا كشموخ مسقط راس الرجل جبل ” جحاف ” وجبال الضالع التي أنجبت رجال احرار يدافعون عن كرامتكم من مليشيات الحوثي حتى اللحظة بجانب الابطال من أبناء جبال مريس والعود بمختلف الجبهات وانتم تنعقون كالغربان المعتاشة على مخلفات الكبسة بفنادق الرياض دول اخرى
فعسكر وزيرا” ناجحا” رغم انوفكم يا هؤلاء .















