كريتر نت .. فؤاد المقرعي .. الأزارق
في زمن تزداد فيه الحاجة إلى تفعيل دور المجتمع المدني، يبرز اسم بشير فارع، رئيس اللجنة المجتمعية في منطقة “حورة غنية” ببلاد الأحمدي في محافظة الضالع، كنموذج استثنائي يحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة قضايا مجتمعه. أثبتت جهود فارع، الذي كرّس وقته وطاقته لمتابعة شؤون المنطقة، أنها ليست مجرد مساعٍ عابرة، بل عمل منهجي أثمر عن نتائج ملموسة لاقت استحسان الأهالي والجهات الرسمية على حد سواء.
من الميدان إلى الإنجاز: بصمات واضحة
تتجاوز إسهامات بشير فارع حدود الوعود والشعارات، لتتحول إلى إنجازات ملموسة لامس المواطنون أثرها في حياتهم اليومية. فقد تركزت جهوده على محاور أساسية تمس صميم احتياجات السكان، من أبرزها متابعة تخفيض أسعار السلع الأساسية في المنطقة، وهو ما خفف العبء المعيشي عن الأسر. كما كان له دور فعال في حل مشاكل المواطنين المختلفة، متحولاً إلى همزة وصل موثوقة بين الأهالي والمسؤولين.
بفضل هذا النشاط الدؤوب والمتابعة المستمرة، لم يعد بشير فارع مجرد ممثل للجنة، بل أصبح شخصية محورية تتمتع باحترام وتقدير كبيرين. هذه الثقة لم تقتصر على أبناء مجتمعه، بل امتدت لتشمل الجهات الحكومية المختصة التي باتت تتعامل معه بجدية وثقة تامة، مدركةً أنه يمثل صوت المجتمع بصدق وفعالية.
دعوة للتكامل والتجربة الملهمة
تُعد تجربة بشير فارع في “حورة غنية” شهادة حية على أن العمل المجتمعي المنظم يمكن أن يُحدث فارقًا حقيقيًا. ولهذا السبب، يرى العديد من المهتمين بالشأن العام أن هذه التجربة تستحق أن تُعمم وتُحتذى. فهم يدعون رؤساء اللجان المجتمعية في المناطق الأخرى إلى الاستفادة من هذا النموذج الناجح، والعمل بنفس الروح المفعمة بالمسؤولية والإخلاص، لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة في مجتمعاتهم.
إن قصة بشير فارع هي قصة إيمان بالقدرة على التغيير الإيجابي، ودرس ثمين يؤكد أن العطاء غير المشروط للمجتمع هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل أفضل للجميع.















