كتب / ياسر مقبل المقبلي
إن دار العرائس ذاك الدار التاريخي الذي يحكي تاريخ حضارة لحج في حقبة زمنية ماضيه والذي يعتبر واجهة مديرية تبن في الجانب السياحي والأثري هو اليوم بحاجة الى إعادة تأهيل وترميم…
فهل من مغيث لهذا الدار؟
دار العرائس ذاك الموقع الأثري القديم الذي يتوسط مدينة العند بمديرية تبن هو عبارة عن خرائب لقصر عثماني بنى على انقاض معبد قتباني في فترة قبل الأسلام ويظهر هذا من خلال ماتبقى من أحجار قديمة.
وفي عهد السلطنة العبدلية تم إعادة بنائه وتأهيله الأمير والشاعر أحمد فضل القمندان ومنذو تلك الفترة ظل دار العرائس يصارع تغلبات المناخ من جهة وعبث العابثين من جهة والأهمال الغير مبرر من جهة اخرى…
فهل من منقذ لهذا الدار في زمننا هذا؟
وقد استبشرنا خيراً عندما زار محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله التركي هذا الموقع الأثري والسياحي ووجه المنظمات العاملة في بلادنا والصندوق الإجتماعي للتنمية بإعادة تأهيل وترميم الدار بأعتباره من المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية في مديرية تبن بلحج.
ندعو من خلال هذا الخبر الإعلامي الأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اليوينسكو عدن الأهتمام بهذا الموقع الأثري والسياحي في اعادة الترميم والتأهيل لأنه جزء من مهامها .















