كريتر نت / خاص
تعاني الكثير من المناطق في محافظة لحج من انتشار للحميات والاوبئة ومنها وباء كورونا الذي خصص مبنى من مباني مستشفى ابن خلدون فيه محجر لحالات الإصابة بالفيروس.
ويشكي الكثير من مواطني محافظة لحج من تدهور الخدمات الطبية لمستشفى ابن خلدون الحكومي المركزي بالمحافظة قبل انتشار فيروس كورونا وعدم تحرك السلطات المحلية بالمحافظة من إنقاذ الوضع فيه وتحسينه ألا ان التدهور اشتدت أثره بعد انتشار الفيروس والأوبئة وترك المواطنين بدون رعاية طبية.
هذا ولقد اظهر مقطع لفيديو يظهر فيه خلو المشفى وقسم الطوارئ من الاطباء والممرضين ألا من طبيب واحد واثنين ممريضين يعملون طيلة 24 ساعة في معالجة المرضى المصابين بالأوبئة.
كما اظهر الفيديو اغلاق المختبر في وقت وايام يحتاج لكي يظل مفتوح 24 ساعة وتخبط المواطنين داخل المشفى بمرضاهم وبحثهم للكادر الطبي حتى ليضرب حقنه للمريض.
هذا ولقد ناشد قبل تفشي الوباء المواطنين وبعض من الكادر الطبي بنقل محجر فيروس كورونا من داخل مشفى ابن خلدون لمكان اخر خارج المدينة تجنبا للكارثة لكن لم تلقي هذه المناشدة اي استجابة.
هذا وتتوارد معلومات بأن مصابي كورونا لا يجدون في محجر المشفى بلحج اي اكسجين وعدم وجود اي اهتمام بالمصاب مما نقل بعض اهالي المصابين بكورونا لمحجر الأمل بعدن حيث بلغ عدد الاصابات 13 والوفيات 4.
وضع مأساوي تعيشه محافظة لحج قرى ومناطق تجتاحها الأوبئة وامتلاء الصيدليات وعيادات بعض الأطباء الخاصة التي قررت تعمل بالمرضى في ظل صمت رهيب من قبل السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة.
شاهد الفيديو