كريتر نت / خاص
تتسارع الاحداث في محافظة جراء ما تواجهه من وضع صحي متدهور لانتشار عدة أوبئة ومنها فيروس كورونا حيث اعلن اليوم عن إصابة احد العاملين الصحيين في مركز الأمل بكورونا و ظهرت نتيجه الفحص ايجابية للفيروس.
ولقد اكد د. اسامة ناشر على صفحته بالفيس بوك الإصابة مشيرآ بأنه يجب ان نتوقع ان يكون هناك إصابات كثيرة حتى مع الحماية الكاملة وهذا ماشاهدناه في كل البلدان في العالم وفي اوروبا فالأمر متوقع.
أعيد مره اخرى نشر مقترحي الذي نشرته قبل ايام و هو لحمايه المرضى من أنتقال العدوى لهم من الاطباء او العكس من المرضى للاطباء و بهذا ينتقل عكسيا الى أهل ومعارف الاطباء، نصيحه مهمة جدا وكما هو معمول في المانيا في بعض الولايات و ليس كلها الاطباء الذين يتناوبون في المستشفيات و أماكن المواجهه مع مرضى كورنا يجب ان يكون هناك طاقمان :
الطاقم الأول يناوب اسبوعين ثم يرتاح اسبوعين لتجنب نقل العدوى للمرضى في حال اصابتهم بالفيروس والطاقم الثاني نفس الشئ اسبوعين واسبوعين راحة.
وقال د. اسامة يجب ان تكون النوبه الواحدة من ١٢ الى ١٦ ساعة وليس ٢٤ ساعة و ذلك لحماية الاطباء من الإنهاك والتعب الذي قد يصيب الجهاز المناعي بخلل و تكون احتمال الاصابه بأعراض خطيرة وعدوى قوية اقوى بدلا من ان تكون اصابه بسيطه للطبيب.
الاطباء الذين يأخذون راحه في فتره راحتهم يجب ان يتجنبوا الاختلاط مع اسرهم قدر الإمكان وأخذ الحذر و الوقايه و اعلم ان هذا صعب لكن هذا اجراء وقائي مهم جدا جدا..مع عمل مسحات كل فتره و فتره للطاقم الطبي في مركز الأمل .
من جانب أخر اوضح مدير مختبرات الصحة المركزية بعدن د.سالم عبدربه مدرم العشرات بل الاف يكذبون ان المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة في عدن هو من يقوم بفحص جميع الحالات المشتبه باصابتها بفيروس كورونا المستجد وشككون بوجود جهاز الفحص ويعتذرون باننا اغلقنا المركز من يوم المطر وبانه لا تتوفر محاليل للفحص.
مؤكدا على ان الطاقم الفني يعمل باستمرار حال وصول العينات وبعدها يتم رفع الفحوصات والنتائج مباشرة للجنة العليا الطوارئ.
داعيا لايجاد الحلول لمعالجة ومنع انتشار الاوبئة من ملاريا إلى ضنك إلى شكنجونيا او كما يسمى بالعامية المكرفس بالاضافة إلى الجائحة الاخطر وهي كورونا.
وشكى في منشور له بأن الديزل على وشك النفاذ كون المتبقي 1700 لتر فقط بينما العمل على المولد الكهربائي بسبب انقطاع الكهرباء العمومية التي تؤدي لضياع الوقت والجهد والمحاليل.
كذلك المياه نعمل على شرائها يومياً بواقع بوزتين باليوم وذلك لعدم وصول المياه للمركز من الصنبور الرئيسي لمستشفى الجمهورية.
كما أوضح لصعوبة أخرى تتمثل بعدم مساعدتنا في التخلص من النفايات والمخلفات الطبية بالرغم من قيامنا باحراقها عبر جهاز الاوتوكليف وضرورة نزول فرق الرش والتعقيم للمركز بصورة دورية.
د اسامه ناشر