هاجع الجحافي
قلقٌ انا كالموجةِ , وصافٍِ كالنسمةِ .. عيناكِ حمامتان تركضان وراء طفلٍ ضائعٍ في ثنايا العواصف … وحدهُ البحر امتشق منك عبق الاشذاء المضمخة بعبير الانفاس اللاهثة صوب شواطئ الامان .
وأي امانٍِ تهرع اليه لواعج الشوق العارم .. كلما تقاذفت بي الامواج البيضاء خلت بريق ابتسامتك وخلت الامواج مرايا تعكس تقاسيم وجه حُبٍ في طي ترائب الشمس الذي لم تلده بعد حتى يرضع من ثدييها مسافات الافاق ونقاء الفجر في شفق خدك الاسيل واهداب عينيك التي هي كالأيائك في انتظار شدو عندليب وترانيم شاعر مثلي تتدلى بين شفتيه كروم القصائد.
عدن٢٠٢٠/٢/٥