كريتر نت / متابعات
كشفت مصادر خاصة اليوم الأحد عن معلومات وتفاصيل جديدة حول حادثة الاستهداف الصاروخي الذي طال معسكرا تدريبيا للقوات الحكومية في محافظة مارب شمال شرقي البلاد.
وأفادت المصادر ” أن صاروخ كروز وآخر طائرة مسيرة استهدافا كتيبة تتكون من نحو 300 فرد كانوا تحت التدريب والاعداد في مركز الميل التدريبي أثناء أداء صلاة المغرب في مسجد المركز.
وذكرت المصادر” أن سقوط الصاروخ تزامن مع استهداف الطائرة المسيرة على الجنود أثناء أداء صلاة المغرب”.
وأوضحت المصادر أن نحو 70 قتيلا سقطوا في عملية الاستهداف، ونحو 40 جريح .
وبينت المصادر أن الكثير من الجرحى في حالة خطرة وحرجة ويرقدون في غرف العناية المركزة في مستشفيات مارب العسكرية والحكومية.
وتعد هذه القوات هي من تشكيلات الحماية الرئاسية التي كانت تجهز وتعد للإرسال للعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
هذا واتهم الرئيس عبدربه منصور هادي، مليشيا التمرد والانقلاب، بالوقوف وراء القصف الذي طال مسجدا في معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب.
جاء هذا في اتصالين هاتفيين أجراهما بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، واصفا بـ” العملية الارهابية الغادرة والجبانة”.
وشدد الرئيس هادي ،على تعزيز الجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية وإفشال كافة المخططات العدائية والتخريبية وحفظ الامن والاستقرار والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية المارقة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
وقال هادي إن مثل هذه العمليات الارهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولاً الى دور العبادة بما تمثله من اعتداء سافر فإنها ايضاً تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية.
وأكد هادي، عزم اليمنيين وبدعم واسناد من دول التحالف العربي بقيادة السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة.
وتابع :” إن الافعال المشينة للمليشيات الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل اداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة”.
من جهتهما، أكد محافظ مأرب والمفتش العام استمرار الجيش الوطني في مواصلة عملياته العسكرية وتحقيق اهدافه المرسومة وتحقيق الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الدفاع في حكومة هادي، حول الحادثة، كما لم تصدر جماعة الحوثي تصريحا ينفي او يؤكد صلتها بالهجوم.