كريتر نت : متابعات
تعد محافظة حضرموت الوادي ضمن المناطق التي تعاني من الاختلال والنقص الامني بكافة مناطقها, كذلك الوضع المتأزم الذي يعيشه ابنائها عند سماعهم لمشاكل وحوادث تعمل على زعزعة الامن بوادي حضرموت.
فرغم تواجد عدد من وزراء الشرعية وقياداتها ازداد الانفلات والاختلال الامني بمدينة سيئون وضواحيها , الامر الذي جعل العديد من المواطنين بالمدينة يظهرون ملامح الاستغراب والريبة في ظل وجود حكومة صامته لاتستطيع ان تؤمن المدينة من العناصر الارهابية الذي عملت على زعزعة الامن وتفشي الاغتيال “القتل” لعدد كبير من جنود النخبة الحضرمية وفي بعض الاحيان لكثير من المواطنين المحليين بالمدينة.
وحول هذا الانفلات شهدت مدينة القطن بوادي حضرموت أول امس اغتيال مسؤول التمريض بمستشفى القطن, رغم انتشار القوات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى بالمدينة كون مدينة القطن تعيش اكثر الاغتيالات التي تنهي حياة الكثير من ابنائها من قبل عناصر ارهابية مسلحه تقضي عليهم لغرض ما.
ونتيجة لشن الكثير من الحملات التي تعني بعدم حمل السلاح في ارجاء المدينة , الا ان هذه الحملات لم تجدي نفعا في ظل غياب وصمت الحكومة تجاه هذا الوضع الذي تعيشه مديريات الوادي وتركه هكذا دون توجيه وحزم, في حين ان كافة العناصر الإرهابية تتجول وبأسلحتها دون رقيب ومحاسب من قبل القوات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى والتي قد تسجل قضايا هذه الاغتيالات في اكثر من مره ضد مجهول.
كما دعى الاعلامي الحضرمي “أمجد يسلم صبيح” في وسائل التواصل الاجتماعي, الى رفع شعار حضرموت ترفض الإرهاب عاليا واحلال النخبة الحضرمية وتأمين مديريات الوادي والصحراء من قبلها وان يتولى الملف الأمني للوادي ابناء حضرموت, مطالبا برحيل تلك القوات الارهابية,
حيث جاءت هذه المطالبة في وقت سابق عندما تعرض طقم امني لكتيبة الحضارم بعبوة ناسفة ادت عن مقتل 4 جنود واصابة اخرين من كتيبة للنخبة الحضرمية.
كما نشر ناشطون جنوبيون في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التغريدات والمنشورات على عودة واستمرار مسلسل الانفلات الامني بوادي حضرموت, موضحين خلالها ان حضرموت تعيش وضع امني صعب وان على السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وضع حل لهذه المهزلة واحلال قوات النخبة الحضرمية بوادي حضرموت بعد النجاح الأمني والنموذجي الذي حققته هذه القوات بساحل حضرموت وبدعم مباشر ومستمر من قبل الأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة.