كريتر نت / وكالات
رجعت لجنة نوبل النرويجية منح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للجائزة في مجال السلام إلى 4 أسباب، تعددت ما بين إسهامات محلية وأفريقية ودولية.
1- الاتفاق مع إريتريا
سعى أبي أحمد منذ حصوله على منصب رئاسة الوزراء في أبريل/نيسان 2018، إلى استئناف محادثات السلام مع إريتريا. وذلك في تعاون وثيق مع أسياس أفورقي رئيس إريتريا.
وسارع أبي أحمد في إعمال مبادئ اتفاق السلام لإنهاء حالة “لا سلم، لا حرب” والجمود بين البلدين. وترد هذه المبادئ في الإعلانات التي وقعها رئيس الوزراء أبيي والرئيس أفورقي في أسمرة وجدة.
وكانت ركيزة هامة لذلك استعداد أبي أحمد غير المشروط لقبول التحكيم والحكم الدولي الصادر عن لجنة الحدود في عام 2002.
2- إنهاء أزمات البلاد في 100 يوم
استطاع الرجل خلال الـ100 يوم الأولى في منصبه من إجراء إصلاحات فتحت أبواب الأمل للمواطنين للعيش حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقا. حيث رفع حالة الطوارئ عن البلاد، ومنح العفو لآلاف من السجناء السياسيين، وأوقف الرقابة الإعلامية.
كما أجاز جماعات المعارضة المحظورة، وأقال القادة العسكريين والمدنيين الذين يشتبه في فسادهم، ودفع لزيادة تأثير المرأة الإثيوبية في السياسية والحياة المجتمعية، كما تعهد بتعزيز الديمقراطية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
3- مصالحة في شمال شرق أفريقيا
في أعقاب عملية السلام مع إريتريا ، شارك رئيس الوزراء أبي في عمليات أخرى للسلام والمصالحة في شرق وشمال شرق أفريقيا.
وفي سبتمبر/أيلول 2018 ساهم مع حكومته بنشاط يستهدف تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إريتريا وجيبوتي بعد سنوات عديدة من العداء السياسي. وبالإضافة إلى ذلك ، سعى أبي أحمد إلى التوسط بين كينيا والصومال في صراعهما الذي طال أمده بشأن الحقوق في منطقة بحرية متنازع عليها.
كما أنه ساهم بدور رئيسي في العملية التي أدت إلى الاتفاق السوداني، حيث أصدروا مشروعا مشتركا لدستور جديد يهدف إلى ضمان الانتقال السلمي إلى الحكم المدني في البلد.
4- تعزيز المصالحة والعدالة الاجتماعية
سعى آبي أحمد، بصفته رئيس الوزراء في إثيوبيا، إلى تعزيز المصالحة والتضامن والعدالة الاجتماعية في البلاد، بعدما اشتعلت نزاعات عرقية قديمة.