وأوضح الأطباء في المستشفى الجامعي بمدينة برنو التشيكية، خلال مؤتمر صحافي، أن الطفلة ولدت  في الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل الشهر الماضي، أي بعد 117 يوما من إعلان وفاة والدتها دماغيا.

 

وقال رومان غال، رئيس قسم التخدير في المستشفى، إن هذه الطفلة التي تزن 2,13 كيلوغرام هي “واحدة من بين أثقل الأطفال الذين يولدون لنساء متوفيات دماغيا وأكثرهم نضجا”.

وجرى إعلان وفاة الأم دماغيا بعد إصابتها بنزيف في أبريل، عندما كانت في الأسبوع السادس عشر من الحمل.

التصوير المقطعي أظهر وجود كتل دهنية وعظام وشعر
عانت من آلام بالمعدة.. والأطباء اكتشفوا المفاجأة الصاعقة

وحافظ الأطباء على قلبها ورئتيها وكليتيها وأعضاء أخرى في حالة عمل، فيما كانوا يراقبون الجنين.

وبعد الولادة، فصلت المرأة عن أجهزة الانعاش، وفي حالة مماثلة، ولد طفل لامرأة ميتة دماغيا في البرتغال العام 2016.