كريتر نت /سيئون- صالح الجعيدي
استنكرت لجنة التصعيد العليا حادثتي القتل، التي جرت اليومين الماضيين في سيؤن والقطن و تعرض لها مواطنين من أبناء الوادي أحدهم من ال باتيس والآخر بن سنكر، والذين اغتالتهم إيادي الإجرام و الغدر والخيانة والإرهاب ، والتي تعبث بدماء الأبرياء من مواطني وسكان وادي حضرموت .
ودعت اللجنة العليا للتصعيد، كافة أهالي محافظة حضرموت ساحلا وواديا ،للوقوف صفا واحد لاستنكار أستمرار ظاهرة القتل والإرهاب في الوادي والصحراء والتصدي له، والمطالبة بإنهاء الاختلالات الأمنية ، و التأكيد على سرعة استيعاب ثلاثة آلاف من أبناء وادي وصحراء حضرموت بجهاز الأمن ،التي وجه بتوظيفهم فخامة الرئيس هادي وأمر بتنفيذها الاخ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للجهات المعنية، نظرا لاستمرار مسلسل الإغتيالات والانفلات الأمني بمديريات الوادي .
وعبرت اللجنة العليا للتصعيد عن أن تسليم مناطق وادي وصحراء حضرموت لقوات عسكرية وأمنية من أبنائه هو الضامن الوحيد لاستقرار تلك المناطق وضمان لعدم تكرار مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له خيرة شباب تلك المناطق، وهو الأمر الذي عبر عنه اللقاء التشاوري بتاريخ 13يوليو للسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني للمطالبة بحقوق حضرموت واحتياجاتها الأساسية وأصدر به قرارا لتوفير الأمن والاستقرار لكافة مناطق الوادي والصحراء .