كتب : أحمد يسلم
أمس كنا في مرافقة القافلة الإغاثية التضامنية مع محافظة الضالع الأبية القادمة من محافظة أبين ورغم متاعب الرحلة إلا أن هدف الرحلة وصمود وتضحيات الضالع كانت الشي العظيم الذي يستحق كل اجلال واعتزاز .
حفاوة الاستقبال والروح الأخوية من قبل أبناء الضالع عبرت عن المشهد في أروع صورة لهذا كانت كلمة الترحيب التي ألقاها الرجل الوقور الزاهد المناضل عبدالله مهدي رئيس الانتقالي بمحافظة الضالع صادقة معبرة نابعة من احساس متعاظم وإرادة متفولذة حرة تلمسها في رجال الضالع اختزلت في قلب رجل واحد .
وفي ذات السياق كانت كلمتي الشيخ عبدالله الحوتري وعبداللطيف السيد الذي كانا على رأس القافلة الأخوية التضامنية تحمل في مضمونها ودلالاتها الشي الكثير في الوقوف إلى جانب الضالع بالرجال والسلاح والمال .
معها أكتملت صورة المشهد الجنوبي في الضالع بزيارة جرحى الحرب في مستشفى الضالع الذين كانوا من معظم محافظات الجنوب تقريبا
ومما سمعناه عن قصة ذلك الشاب الابيني الذي اقتحم موقعا للحوثيين ولم يستشهد الا بعد ان فجر عربتين معا ليسهل اقتحامه والسيطرة عليه من قبل رفاقه .
وقد حز في نفوسنا حين دلفنا الى عنابر الجرحى والمرضى والكهرباء منطفئة مع حلول المساء لم نتمكن معه من التقاط صور توثيقية نظرا لكثافة العتمة وسط جهود عظيمة يبذلها طاقم المستشفى على مايبدوا والنفس تختلط فيها المشاعر في اكبار روح أبناء الضالع الذي ضربوا مثلا رائعا في التضحية والفداء والاقدام وسموالروح الوطنية التي ماتزال الضالع ينبوعها الذي لا ينضب . يقابله إهمال وتغاضي حكومة الشرعية عن دعم مجال الخدمات في الكهرباء والماء والبنى التحتية التي تعانيها الضالع لاتتناسب مع دورها الريادي في التحرير والمقاومة والتضحية والفداء يعكسها صدارة الضالع في عداد الشهداء والجرحى .
لقطات على هامش القافلة
_ محافظ أبين يقدم مليوني ريال دعما للقافلة
_ المواطن عوض جحاف السعدي وأولاده تبرع بسيارته صالون ومبلغ مالي مجزي .
وراء نجاح حملة القافلة الأبينية جهود .
_ حسين ثابت ابو عصام . زين الشيبة كانا عماد انجاح القافلة
دوعن منصور دوعن رفيق القافلة الذي قرر أن يشارك متحديا المتاعب .
_ الضالع شمس الجنوب المشرقة نحو حرية الجنوب واستقلاله