كريتر نت / خاص- عبدالرب_اليزيدي
حب الخير كان هدفهم فسعوا إليه سعي المجاهدين، وتجسدت أعمالهم الخيرية أرض الواقع وتلمستها الفئات المحتاجة في وطننا انهكته الحروب ومزقت اوصاله وزادت حالات الفقر والعجز والعوز ، هذا هوحلف أبناء يافع.
لكن من هو حلف أبناء يافع؟؟
هم مجموعة صغيرة من يافع من محبي الخير وممن فتح الله عليهم من فضله كوّنوا مجموعة تحت هذا المسمى لأهداف خيرية وولد هذا الحلف أو هذه المجموعة كما يقال من رحم المعاناة معاناة في فترة مظلمة من حياة الوطن في فترة كان يعاني فيها المواطن مختلف الويلات وتحديدا أسس هذه الحلف كرافد قوي وداعم للجبهات اثناء حرب الهجوم الحوثي على عدن والمناطق الجنوبية حين استشعر مؤسسيه واعضائه مسؤوليتهم تجاه وطنهم وشعبهم كغيرهم من المناضلين .
ان هذا الحلف لا يقل دوره في حرب التحرير عن دور المرابطين في الجبهات فالكل مكمل لبعض فالدعم وتأمين ما يلزم المحارب من سلاح وغذاء وكذلك دعم النازحين من تلك الحرب الغاشمة وتوفير مستلزماتهم الضرورية لهي أشياء كانت في غاية الأهمية وضرورة ملحة تتطلبها تلك المرحلة , إضافة الى ما ذكر من دعم للجبهات والنازحين كان أيضا مصدر سند وعون للمواطن المسكين الذي لا يجد من يلتفت أليه أحد في ظل الحروب وكواجب ديني وطني اخلاقي.
تبنّت هذه المجموعة كثير من المشاريع الصغيرة وأيضا كانت داعم قوي لبعض المشاريع الهامة في يافع وخارج يافع ، ما أود قوله إنها ليست يافع كاملة ويتشرف حلف يافع ان يكون ممثل ليافع في ما يرفع الرأس ويشرف يافع , وكذلك يتشرف أهل يافع ان يكون من يمثلهم مثل هؤلاء الخيرين .
لكن عندما نوجه العتب على هذا الحلف الذي انشأ في فترة حرجة من حياة الوطن وبعد ان استقرت الأوضاع وانزاح الخطر الأكبر على عدن تحول نشاط الحلف لأغراض إنسانية خيرية خالصة لكنه لن يتأخر في دعم الجبهات القتالية إن دعت الحاجة والضرورة لكن وفق خطة مدروسة وحسب الترتيبات لدى إدارة الحلف وأولويات المهام التي بين يديه وإمكانياته.
وهنا نوجه ملاحظة لماذا لا ندعوا الجميع تجار يافع للالتفاف حول هذه البذرة المباركة ليبلغ الزرع ينعه ونجني ثمارها ، اين هم هوامير يافع ؟ الذين أموالهم تكفي لميزانية دولة لماذا ننتقد من يعمل بإمكانياته البسيطة ونترك من يجب ان يشارك في الخير وفي دعم الجبهات .
لنوحد دعوتنا إلى كل تجّار يافع وأكاديميه والشخصيات الاجتماعية للالتحاق بركب هذا الحلف وتقوية شوكته حتى يمثّل يافع ويكون فيه من مختلف المناطق ، ويكون مرجع وداعم ورافد قوي في السلم والحرب ، وغير ذلك لا نستطيع ان نلوم من يتتبع حالة الفقراء فينفق عليهم من حر ماله طلبا للأجر والثواب ولرفع المعاناة التي هم فيها ، وما يجب ان نقوله لهم هو جزاكم الله خير وتقبل الله منكم وزادكم من فضله وحفظكم الله من كل شر .