كريتر نت / متابعات
أكد الأستاذ في العلوم السياسية، الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن “دول الخليج العربي مستعدة لكل الاحتمالات بما في ذلك اندلاع مواجهة عسكرية بين ايران وامريكا”.
وقال في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” – رصدها “اليمن العربي” – “حسنا تفعل امريكا برفع مستوى استعدادتها في مياه الخليج العربي”.
وتابع “فبقدر ما ترسل هذه الاستعدادات برسالة تحذير وردع لايران لكي لا ترتكب أية حماقة كإغلاق مضيق هرمز فإنها أيضا تبعث برسالة اطمئنان لدول الخليج العربي بان واشنطن بقدر ما تدافع عن مصالها الحيوية تدافع عن أصدقائها في المنطقة”.
ومضى” دول الخليج العربي مستعدة لكل الاحتمالات بما في ذلك اندلاع مواجهة عسكرية بين ايران وامريكا”.
وشدد أن “دول الخليج لا تود حربا لكن ان اندلعت فهي محصنة بافضل درع دفاعي يمكن تخيله وستكون مستفيدة من تحجيم ايران وتقزيمها وتقليع مخالبها وان حدث انهيار لنظامها الكهنوتي التوسعي فاهلا به من انهيار”.
ورد على أحد المعلقين قائلا “لا احد يرغب في الحرب وقرار الحرب ليس بيدنا بل بيد واشنطن وطهران وان اندلعت الحرب فالخاسر الاكبر ايران”.
واختتم “سنتضرر قليلا أو كثيرا لأننا الأقرب لكن دولنا واقتصادياتنا من القوة بحيث أنها ستكون اكبر الرابحين وليس اكبر الخاسرين على المدى القريب والبعيد، اضعاف ايران قوة لنا”.