كريتر نت .. متابعات
شهدت منطقة شمال المحيط الأطلسي وجنوب آيسلندا زلزالاً قوياً بلغت شدته 6.9 درجة على مقياس ريختر، مترافقاً مع توابع ارتدادية ملحوظة. وقع الزلزال نتيجة تحرك صدع نهوض الأطلسي التتابعي، حيث تشير المعلومات العلمية إلى ارتفاع قارة جديدة في منتصف المحيط الأطلسي بسبب الأنشطة البركانية تحت السطح.
ويُعزى الزلزال إلى الأنشطة البركانية المرتبطة بزلزال آيسلندا السابق، الذي وقع قبل أسبوع تقريباً بقوة 5.4 درجة، وصاحبه ثوران بركاني. ويتوقع العلماء احتمالية حدوث تسونامي في المنطقة نتيجة النشاط الجيولوجي المستمر.
يُذكر أن هذه المنطقة تعد واحدة من أكثر المناطق نشاطاً زلزالياً وبركانياً على مستوى العالم بسبب التقاء الصفائح التكتونية هناك.