كريتر نت / سيئون / خاص
بث ناشطون في مدينة سيئون كبرى مدن وادي حضرموت صوراً تظهر أنتشار عسكري كثيف داخل الشوارع العامة وقالوا إن المدينة تغرق الآن بين المجنزرات والآليات العسكرية التابعة لقوات أبو عوجاء والحماية الرئاسية التي قدمت من عدن وأخرى سعودية .
وبسبب ذلك وفق مصادر محلية تعطلت بعض مدارس البنات عن الدراسة بعد أن تحولت إلى ثكنات عسكرية وتسعى حكومة المنفى اليمنية إلى استخدام سيئون عاصمة بديلة لعقد جلسات برلمانية شكلية فيها بحضور الرئيس هادي الذي وصل اليها خلال الساعات الماضية.
وحيث لاقى ترتيبات لانعقاد مجلس النواب المنتهي صلاحيته أستنكاراً واسعً في الأوساط الشعبية بمحافظة حضرموت من اختيار مدينة سيئون في وادي حضرموت مكاناً لعقده، وذلك في ظل ماتشهده مديريات الوادي والصحراء من اضطرابات نتيجة عدم نية السلطات هناك من محاربة الأرهاب وقطاع الطرق بينما تروج الحكومة اليمنية بأن محافظة مأرب هي مدينة محررة وتنعم بالأمن وملجأ لكل اليمنيين.
من / رامي الردفاني