كتب .. فتحي سيبان
برغم الظروف ورغم الجحود ورغم الإحباط ورغم الحرب العلنية على المُعلم ورغم ورغم ورغم ٠٠٠٠ لازال التعليم بخير ولازال المُعلم يؤدي مِهنته ولازال ولازال ولازال٠٠٠٠٠٠٠
حكاية التعليم لاتنتهي لأن مِهنة التعليم مِهنة مُقدسة حتى لو كانت دون مُقابل
دشنت اليوم جميع مَدارس المُحافظة الفصل الدراسي الثاني وكان الحضور بالنسبة للمُعلمين مُتفاوت لكنهُ مُشجع للغاية
فُتحت المدارس الحكومية والأهلية بدون شرط ،حضر الطلاب أو لم يحضروا والمَدارس فتحت!
صُرف الراتب أو لم يُصرف فُتحت المَدارس!
صُرفت العلاوة أو لم تُصرف فُتحت المَدارس!
*جحد المُجتمع على المُعلم ومع هذا فُتحت المدارس!
حُذف راتب ديسمبر من موازنة الدولة فُتحت المدارس
*لله دركَ يامُعلم فراتبك الشهري ضئيل ولايكفي قوت أولادك لأسبوع إلا أنك مازلت ولازلت بتوفيق من الله تؤدي مِهنتك والكُل ينهشك ويسبك ويرميك بأبشع التُهم ومن من؟من مُنتسبيك لكنهم تجرأوا بعد أن كانوا يعانوا معك
اتهموك بالإهمال واتهموك بالتقصير واتهموك بالتجهيل واتهموك بكل شيء وهم يعرفون بل ويوقنون أن لا أحد يستطيع أن يقف مكانك في غرفة لاتتجاوز 4×4 متر نصف ساعة فقط أمام أكثر من خمسين أو ستين أوسبعين طالب مُعاناه مابعدها مُعاناه ولازال التعليم بخير حالة الطوارئ مُستمرة ولازال التعليم مُستمر
قرارات إرتجالية من وزارة التربية والتعليم هدفها القضاء على التعليم ولازال التعليم مُستمراً .
لتفتخر قيادتنا التربوية اليوم بمعلميها لأسباب ذكرتها سابقاً
لن تتحقق مطالب المُعلمين إلا إذا كانت قيادتنا التربوية في الصف الأول وأمام مُعلميها للمطالبة بهذه الحقوق
أي نجاح للتعليم يُنسب للقيادات وأي فشل في التعليم يُنسب للمُعلم ، تلك معادلة ظالمة يجب أن يقف الجميع في صف واحد
فالنجاح للجميع والفشل على الجميع
شُكراً لجميع من باشر ودشن اليوم الفصل الدراسي الثاني في ظل هذه الظروف
دعوة من مُحب للجميع ،،لله دركم يامُعلمين
جزاكم الله خيراً على كل ماتقدموه في سبيل استقرار العملية التعليمية .