وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” الذي يعرض عبر RT وردا على سؤال الزميل سلام مسافر: “عبد الفتاح إسماعيل ونخبة أخرى من قيادات الحزب الاشتراكي قتلت في مجزرة 1986، وإلى الآن لا توجد تفاصيل دقيقة عن ماذا جرى. ما روايتك كشاهد؟”.

 

أوضح ترويفتسيف أنه في سنة 1980، وأنا في عدن حصل انقلاب سلمي على عبد الفتاح إسماعيل، لم يقتل بل فقط رحل إلى موسكو لمدة سنة ثم عاد، مفصولا عن المناصب الحزبية ومناصب الدولة.. ثم أصبح أمينا عاما للحزب ورئيسا للدولة”.

 

وأضاف: “كان انسانا معقولا ويبدو للكثير في موسكو أنه مشابه لليونيد بريجنيف (رئيس الاتحاد السوفييتي بين عامي 1964 و1982) الذي بدوره كان شخصية معقولة ولكن مثل هذه الشخصيات الذين يحبون الأصدقاء والأقارب هذا المناخ لتطوير الفساد وهذا ما حصل في اليمن”.