كريتر نت / كتب – زيد الادريسي
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بدور المملكة العربية السعودية الإنساني الكبير في دعم الشعب اليمني وتخفيف معاناته الإنسانية.
مثمناً، ما قدمته من دعم كبير لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019م ، وكذلك خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، والتعاون الكبير بين منظمات الامم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وقال “غوتيريس” للمستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان الدكتور عبدالله بن “الربيعة” بعد كلمة الأخير في المؤتمر الدولي، “ان التزامك الشخصي تجاه العمل الانساني يحظى بتقديري العميق” مشيداً بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية.
.جاء ذلك في بيان صحفي اللقاه عقب انتهاء مؤتمر المانحين الثالث رفيع المستوى الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف -أمس الثلاثاء- للدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة لجمع التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن برعاية الأمم المتحدة وسويسرا والسويد .
واضاف جوتيريس، إن عددا من الدول رفعت بالفعل من قيمة تعهداتها المانحة، موضحًا أن “النسبة الأكبر من هذه الزيادات جاءت من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.
مشيدا ، ، بالاستجابة والتعهدات التي قدمها العالم لليمنيين الذين “يستحقون ذلك التضامن من المجتمع الدولي” حسب تعبيره.
وأشاد جوتيريس، بشكل خاص بإسهام اليمنيين أنفسهم في معالجة أوضاع اللاجئين القادمين من الصومال في الماضي، و”مدى السخاء الذي أظهره بلد فقير مثل اليمن، مع كل المشاكل التي ظل يعاني منها على الدوام”.
وتتطلب خطة الاستجابة الإنسانية، التي أطلقتها الأمم المتحدة لمجابهة احتياجات عام 2019، ما يفوق 4 مليارات دولار، أي بزيادة تصل إلى 50% مقارنة بالعام الماضي.
ووفقا للأمم المتحدة، تهدف الخطة إلى مساعدة ما يقارب من 21.5 مليون يمني يكافحون من أجل البقاء، ومن المقرر أن يذهب أكثر من نصف التمويل المطلوب نحو توفير المساعدات الغذائية الطارئة لنحو 12 مليون شخص.
وكالعادة، تصدرت السعودية والإمارات قائمة الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن في 2019، بواقع 500 مليون دولار لكل منهما، حسب إحصائية أصدرها منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارك لوكوك.
وحلت الكويت كثالث أبرز المانحين، بواقع 250 مليون دولار، تلتها بريطانيا بـ 200 مليون جنية إسترليني، فيما كان الاتحاد الأوروبي خامس أكثر المانحين، بواقع 162 مليون يورو، وألمانيا بواقع 100 مليون يورو.
بينما قلصت الولايات المتحدة الأمريكية، تبرعاتها هذا العام إلى 23.9 مليون دولار، بعد أن قدمت العام الماضي 200 مليون دولار.