كريتر نت / نوفوستي
أعلن السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الكرملين يعتبر خوان غوايدو رئيسا للبرلمان ولا يعترف به رئيسا للدولة، وبالنسبة لروسيا، فإن شركاءها في فنزويلا هم الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته.
موسكو — سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين: “السيد غوايدو هو رئيس البرلمان، وهو بالنسبة لنا ليس رئيسا للدولة، نحن لا نعترف بهذا، والسيد مادورو هو رئيس الدولة، وهو وحكومته شركاؤنا في فنزويلا”.
وكان رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للدولة، صرح بأن تغيير السلطة سيصب بمصلحة شركاء الدولة كالصين وروسيا.
وأضاف رداً على سؤال الصحفيين، ما إذا كان الكرملين قد تلقى رسالة من غوايدو، وحول موقف موسكو من هذا الشأن، بأنه في موسكو لم يتلقوا مثل هذه الرسالة وسيطلعون عليها حال وصولها.
وقال بهذا الخصوص: “حتى الآن، على الأقل ، لم نتلق أي رسائل. إذا حدث ذلك، وعندما تصل ، سنطلع عليه”.
حيث وصف غوايدو في مقابلة صحفية مع “رويترز” بأن تغيير النظام الحالي سيصب بمصلحة شركاء الدولة التجاريين كالصين وروسيا، وعلى الدولتين أن تشعران بالرضى.
الى ذلك رفضت إيطاليا الاعتراف بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا، لأنها تعتبر التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لدولة أخرى غير ممكن.
صرح بذلك نائب وزير الخارجية الإيطالي مانليو دي ستيفانو. وقال: “القصة شبيهة بقصة القذافي”، ملمحا إلى إمكانية تكرار السيناريو الليبي الرهيب ومذكرا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنتائج تلك الأحداث.
وقال دي ستيفانو: “إيطاليا لا تعترف بغوايدو، لأننا نعارض بشكل قاطع أن تحدد دولة ما بدعم من دول ثالثة السياسة الداخلية لدولة أخرى”، وفقا لقناة TV2000.
كما أشار إلى أن مبدأ عدم التدخل هذا تدعمه الأمم المتحدة.
وقال دي ستيفانو: “المهمة الرئيسية الأن هي تجنب الحرب وتكرار” السيناريو الليبي الرهيب” عندما تم الاطاحة بمعمر القذافي”، مضيفا أنه من المستحيل أن نسمح بتكرار الأخطاء التي ارتكبها الغرب في ليبيا، الآن في فنزويلا.
يذكر بأن الاتحاد الأوروبي كان قد اعترف بغوايدو كرئيس مؤقت للبلاد، بالإضافة لاعتراف عدد من الدول به كرئيس وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل و الأرجنتين.