كريتر نت / متابعات
عبرت الشاعرة الحضرمية/ منى سعيد بن عيدان/ عن أسفها الشديد وإمتعاضها من الظلم الذي يتعرض له الفن الحضرمي واليمني والمبدعين من أعمال القرصنة والسطو على الموروث الحضرمي وأعمال الفنانين الحضارم واليمنيين من بعض أبناء جنسهم وبعض الفنانيين العرب .
وقالت لقد حان الوقت لوزارة الثقافة والفنانيبن والمهتمين بالشأن الغنائي الموروث الحضرمي أن يوثقوا أعمال المبدعين ويورشفون الموروث الشعبي الغني خاصة في حضرموت التي تمتلك جل الموروث الشعبي.
وأضافت الشاعرة الحضرمية / منى بن عيدان نسمع بين الحين والآخر عن العديد من السرقات الفنية أكان للموروث الشعبي أو نتاجات بعض مبدعيها وإن مثل هذه الأساليب الهابطة و التعامل القاصر مع الحقوق الفنية لأمر يدعو للقلق ويخلف الحسرة والحزن في نفوس المبدعين من شعراء وملحنيين وفنانيين وخلافهم ويدعونا للتعامل بجدية مع مثل هذه الأعمال التي لايقرها شرع ولاقانون .
وعرجت في تصريحها على الأهمية التي تكتسبها المرأة في حضرموت التي تتعرض للضغوطات والغبن وخاصة النساء الموهبات في مجالات الحياة المختلفة وقالت في حضرموت فتيات مبدعات وموهوبات بحاجة للدعم ولمن يدفعهن لتفجير مواهبهم في الحياة العامة والنظر لمواهبهن وعطاء تهن دون النظر الى انوثتهن والنظر الى جمال مايقدمن من جهد وعطاء ومواهب راقية رائدة قادرة على خدمة أنفسهن ومجتمعهن …