كريتر نت / كتب – عهد الخريسان
لطالما كانت التجربة الإماراتية صاحبة الريادة والدلالة لكل متوسم للخير وساعيٱ لبناء الأوطان وتنميتها ، تجربة أرسى مداميكها راعي نهضتها وصانع مجدها و واضع فلسفتها صاحب الإنجاز والإعجاز وجامع الأصالة والحضارة معآ الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ، وعلى خطى الأباء كان الأبناء فلأشبال أولاد الأسود ومن شابه أباه فما ظلم .
من هذا الرعيل ووسط هذه النجوم أضحت إمارات الخير حاضرة من حواضر العالم الحديث بل إحدى معجزات الحضارة بنكهة الأصالة ، فريدة في تجربة يحاكيها كل صاحب همة وإرادة .
ولإن كل إناء بما فيه ينضخ فليس هناك أطيب من أناء زايد الذي يزيد ولا ينقص ، إناء الخير فيه والمتمثل في الهلال الأحمر الإماراتي ليرسم إبتسامة غابت منذ أعوام عن شفاه الجريحة سيناء دحان الذي تكفل بعلاجها ليعم الإرتياح كل الأوساط الاجتماعية في محافظة لحج والذين شكروا لإمارات الخير وهلال الأمل الذي أضحى بدرا في سماء محافظتهم سرعة إستجابته ولفتته الإنسانية الكريمة والذي ليس غريبا على أشقاء بذلوا الدم قبل المال والمهج قبل الدواء والغذاء فأختلطت دماءهم بدماء أشقاءهم الجنوبيين في سبيل هذا الوطن .
ولإن خير الكريم يأتي تباعآ وبلا حد فهاهو يتبنى دعم مستشفى إبن خلدون العام ومركز الغسيل الكلوي فيه ، ذاك المركز الذي طال إنتظاره منذ قرابة سبعة أعوام حتى جاء هلال الخير لينهي ذلك الإنتظار ويضع حدا لمعاناة مرضى الفشل الكلوي .