كريتر نت – متابعات
قررت أعلى محكمة إدارية فرنسية أمس ترحيل إمام مغربي مولود في فرنسا بتهمة التحريض على الكراهية.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، ألغى هذا القرار حكماً سابقاً أصدرته محكمة في باريس بتعليق أمر إبعاد الواعظ حسن إيكويسن، في تموز (يوليو) الماضي، بعد اتهامه “بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف”.
وخلافاً للحكم الأول، وجد مجلس الدولة، الذي يعمل كمحكمة عليا للعدالة الإدارية، أنّ ترحيله إلى المغرب لن يكون تدخلاً غير متناسب مع حقه في أن تكون له حياته الخاصة والأسرية.
ووُلد إيكويسن (58) عاماً في فرنسا، حيث تعيش أسرته أيضاً، لكنّه لا يحمل الجنسية الفرنسية، بعد أن تم تجريده منها، لتبقى لديه الجنسية المغربية.
ووصف وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانان، في منشور على تويتر أمس، الحكم بأنّه “نصر كبير للجمهورية… سيتم ترحيله”.
وقد ردّت محامية إيكويسن بأنّ المعركة القانونية لم تنتهِ بعد، وأنّ موكلها ما يزال يفكر في اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وفي 5 آب (أغسطس) الجاري علق القضاء الفرنسي قرار ترحيل إيكويسن إلى المغرب، معتبراً أنّ ترحيله “سيمسّ بحياته الخاصة والأسرية بشكل غير متناسب”.
وفور صدور قرار المحكمة حينها أعلن دارمانان، الذي يطالب بترحيله، أنّه سيقدّم طلب استئناف أمام مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية.