كريتر نت / خاص
اصطدمت مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث حول تنفيذ اتفاق السويد بحائط عراقيل جديدة من قبل المليشيات الحوثية .
وقالت مصادر لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن الجماعة الحوثية أبلغت غريفيث مجدداً اعتراضها على رئيس لجنة المراقبين الأمميين وتنسيق إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كمايرت، وربطت تنفيذ اتفاق السويد بالجانب الاقتصادي وصرف رواتب الموظفين الحكوميين الخاضعين لمناطق سيطرتها.
وسائل إعلام جماعة الحوثي الإنقلابية تجاهلت ذكر أي لقاءات رسمية عقدها قادة المليشيات مع المبعوث الأممي بصنعاء خلال اليومين الفائتين مكتفية فقط بتسليط الضوء على لقاءين منفصلين أجراهما نائب معين شريم مع اثنين من قادتها.
هذا ولقد توصلت الأمم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي من العام 2018م ، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين كما تم بالاتفاق إلى فتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب) .