كريتر نت /بقلم/احمد فضل ناصر
الفنان اللحجي المرحوم احمد يوسف الزبيدي قدم بصوته العذب الشجي ذو المساحه النادره اكثرالاغاني اللحجيه منذالخمسينات وابرزها الاغنية القمندانيه باصالتها فمن منا لايتذكر اغنية ليتني وحبيبي بالتقي بك ياهلي في السمر ساعة هنيه لها شان بمرافقة الناي وبصوت الزليدي التي لكم اشتقنا لسماعها حيث كانت تذاع من عدن بالاضافة للاغاني القمندانيه الاخري ومنها على المحبين شني….ياورد ياكاذي …..ساعة هني بايقع فيها الهنا والسعاده وغيرها كما تنوع عطاءه الفني في مختلف الالوان الغنائية.
ويعد الزبيدي من اوائل الفنانين الذين وثقو لاذاعة عدن منذتأسيسها في 1956وقدرافقه في بداية مشواره اخيه الفنان المرحوم صالح الزبيدي كما رافقه ايضا في معظم حفلاته الشعبية والرسميه والتسجيلات لإذاعةعدن والاسطوانات على العود الفنان المرحوم فضل محمداللحجي كما انه اعاد تسجيل بعض الاغاني القمندانيه للاذاعة والتلفزيون وشارك مع معظم الفرق والندوات التي تشكلت في لحج .
كما تغنى بقصائد والحان العديد من فرسان ورواد الاغنية اللحجيه ومنهم عبدالله هادي سبيت وصالح فقيه وفضل محمد اللحجي وصلاح كرد واحمد عباد الحسيني والسلامي ومحسن احمد مهدي وصالح نصيب وسعودي احمدصالح وغيرهم.
ومن ابرز الاعمال الغنائية التي قدمت صوته ولا زال صداها في الوجدان نتذكر القمر كم بايذكرني جبينك ….ويقولو لي نسي حبك….و ساكت ولا كلمة وفي نصيف الليل وغيرها من الاعمال اللحجية التراثية الخالده .
في غربته بالمملكة العربية السعودية اعادتسجيل معظم تلك الاعمال مع الفرق الحديثه كما قدم الحانا خاصة به من خلال ارتباطه بعدة شعراء ابرزهم يسلم ابن علي وعبدالحليم حسين عامر وفضل شوكره وآخرين..
عاد إلى ارض الوطن في منتصف الثمانينات وبالتحديد، إلى موطنه الاصلي لحج الخضيره ومنها مع زملاءه العديد من وابناءه من المبدعين والموسيقيين بمكتب الثقافة م.لحج اعاد نشاطه للاعلام والمسرح من خلال الاحتفالات التي احياها في عدن ولحج بالاضافه للسهرات واللقاءات التي قدمها من تلفزيون عدن.
حيث اجرى معه الإعلامي المتالق جميل مهدي واخرين لقاءات شيقه صاحبته فرقة مكتب الثقافه لحج بقيادة الفنان احمد تكرير كما رافقته فرقة الرقص اللحجي في العديد من روائعه الغنائية اللحجية التي لازالت تبث إلى يومنا هذا من العديد،من القنوات .
عند عودته من المملكة العربية السعودية مرة اخرى المت به بعض الامراض وعلى اثرها رحل عنا إلى جوار ربه في اوائل التسعينات رحمه الله.