كريتر نت / خاص
صدر تقرير من منظمة أطباء بلا حدود يدين عمليات زرع الالغام والعبوات المتفجرة يدوية الصنع التي قامت المليشيات الحوثية بزرعها بين الطرقات والمزارع على خط المواجهة بين تعز والحديدة .
واشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن الضحايا الرئيسيين الذين طالتهم الالغام لم يكونوا سوى المدنيين الذي تعرضوا للقتل أو فقدان الأطراف، ولفتت المنظمة إلى ان الأطفال هم ثلث ضحايا الالغام .
ولقد استطاعت المنظمة علاج أكثر من 150 جريحاً نتيجة الألغام والعبوات المتفجرة يدوية الصنع والذخائر غير المتفجرة بحسب التقرير.
وقال كلير هادونغ، رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن : ” الألغام لا تنفجر في أطفالهم فحسب، إنما تحرمهم من زراعة حقولهم. فقد فقدوا مصدر دخلهم وكذلك قوت أسرهم” .
وجاء في التقرير أن معلومات المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن، تشير إلى أن الجيش اليمني قام خلال الفترة بين 2016 و2018 بنزع 300 ألف لغم، وتشكل هذه الكمية الكبيرة من الألغام خطراً يتربص بحياة المدنيين، ولازالت مليشيا الحوثي تزرع الالاف الالغام في المناطق التي يتم طردها منها.