كريتر نت / دراسات
قالت دراسة حديثة، إن تساقطت صخور ضخمة من الفضاء أصبح بوتيرة تزيد على ضعف المعتاد، لكنهم أكدوا ألا داعي للقلق.
فوفقًا للدراسة التي نشرت نتائجها في عدد الخميس الماضي من مجلة “ساينس”، فإنه على مدار 290 مليون عامًا مضت تساقطت كويكبات على الأرض بواقع أكثر من ضعف ما تساقط في 700 مليون عاما سابقة.
ومع ذلك، لا حاجة للقلق، إذ ما زالت الكويكبات تصطدم بالأرض في المتوسط كل مليون أو ملايين قليلة من السنين، حتى مع زيادة معدل التصادم.
كما لا تظهر قائمة وكالة ناسا سقوطا لصخور فضائية كبيرة محتملة ولا تهديدات رئيسية وشيكة.
وأكبر خطر معروف هو كويكب عريض يبلغ طوله 1.3 كيلومتر مع احتمال بنسبة 99.988 في المائة ألا يضرب الأرض عندما يكون قريبًا للغاية في غضون 861 عامًا.
ويعتقد معظم العلماء أن الديناصورات وكثيرًا من السلالات الأخرى انقرضت بعد أن تحطمت صخرة فضائية ضخمة في أمريكا الوسطى منذ حوالي 65 مليون سنة.