كريتر نت – لحج
وجهت لجنة اعتصام الحواشب للمطالبة بإغلاق محطة الفحم الحجري التابعة لرشاد هائل سعيد والتي تتخذ من صاعم في المسيمير محافظة لحج مقراً لها، مذكرة اعتبرتها بالأخيرة الى الأخوة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ووزيري الزراعة والمياه والبيئة وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ ومدير أمن محافظة لحج ومدراء عموم ورؤساء المجلس الانتقالي في مديريات المسيمير والملاح والى كافة المنظمات المعنية والمهتمة بحقوق الإنسان والحيوان والنبات.
وجددت اللجنة في المذكرة مناشدتها هذه الجهات للتدخل ووضع حد للأنتهاكات والجرائم اليومية المرتكبة ضد سكان بلاد الحواشب الذي يتعرضون لحرب همجية شعواء يقودها الهامور رشاد هائل سعيد أنعم وعصابته الإجرامية بمبرر الإستثمار وإنشاء مصنع للإسمنت، واشاروا الى ان الهامور رشاد انعم وعصابة المافيا التابعة له استغلوا انشغال القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية ليمارسوا ابشع صور القتل والأرهاب والتدمير بحق المواطنين الغلابى والمستضعفين والبسطاء من خلال نصب محطة وقود تعمل بمادة الفحم الحجري في المنطقة واستخدامها لأغراض صناعية دون مبالاة بحياة الناس، الأمر الذي تسبب في تلويث الهواء ونشر الأوبئة والأمراض الفتاكة والغريبة.
وطالبت اللجنة، بفسخ وإلغاء عقد الإستثمار الغير قانوني الذي ابرمته سلطات نظام الأحتلال اليمني الغير مالكة للحق مع المدعو رشاد هائل سعيد انعم وعصابته الإجرامية باعتباره يتناقض بشكل كلي مع قوانين الاستثمار المعروفة في كل انحاء العالم، حيث شرعن ذلك العقد الغير قانوني لبقاء هذه العصابة الإرهابية لمدة تزيد عن مائة عام للإستئثار بخيرات البلاد ونهب ثروات العباد وممارسة شتى اساليب القتل والتدمير بحق المواطنين وممتلكاتهم بشكل يومي.
وامهلت اللجنة كافة الجهات المعنية أسبوعين من الآن لتنفيذ مطلب ابناء الحواشب والمتمثل بإلزام المدعو رشاد هائل سعيد بإغلاق محطة الفحم الحجري التابعة له والكف عن سياسة القتل والتدمير الممنجهة التي يمارسها ضد الأهالي في المسيمير والملاح وما جاورهما، محذرة من مغبة استمرار مسلسل الاستهتار بحياة وأرواح المواطنين.
ودعت اللجنة الى هبة شعبية عارمة هي الثالثة والأخيرة تحت شعار (لا تراجع لا حوار نحيا او نموت) اذا لم يتم الإستجابة لمطالب الأهالي وسيكون موعدها المحدد يوم 20 يونيو من العام الجاري 2022، وفيها لن تقبل أي وساطات ووعود وهمية او حلول جزئية وترقيعية لهذه القضية الإنسانية، ولن يعود المشاركون فيها إلا بتحقيق مطلبهم المتمثل بإغلاق محطة الفحم الحجري دون شرط او قيد.