كريتر نت / متابعات
قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، في تصريح صحافي: “استشهد اليوم الاثنين الطفل عبد الرؤوف إسماعيل محمد صالحة (14 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها من قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية 11 يناير، شرقي جباليا”.
حيث شارك الطفل عبدالرؤوف إسماعيل في مسيرة العودة قرب الحدود الشرقية لبلدة جباليا شمالي قطاع غزة بعد اداء صلاة الجمعة قبل ما يصاب برصاص قناص إسرائيلي.
ومنذ نهاية مارس/ آذار 2018، يشارك فلسطينيون، كل يوم جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
من جانب أخر حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد في قطاع غزة.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح مقتضب نشره عقب التصعيد الإسرائيلي مساء السبت 12يناير بغزة:” الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تبعات استمرار ارتكاب حماقاته بحق المتظاهرين السلميين وتعمّد قتلهم بدم بارد، وقصفه مواقع المقاومة”.
واعتبر برهوم ذلك “تصعيداً خطيراً، ولعبا بالنار لن يجلب للاحتلال ولا لمستوطنيه الأمن ولا الأمان”.
وبيّن برهوم أن “المقاومة الفلسطينية من واجبها الأخلاقي والوطني إعادة رسم معالم المرحلة لإجبار العدو على النزول عند إرادتها المنسجمة مع إرادة ومصالح الشعب؛ وذلك من خلال فهمها لطبيعة وسياسة العدو”.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد قصفت، السبت 12 يناير، 3 أهداف مختلفة في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
المصدر / القدس العربي