كريتر نت – متابعات
سربت مصادر في محور تعز العسكرية ـ الموالي لتنظيم الإخوان ـ معلومات عن مصدر تمويل محور تعز والميليشيات العسكرية الموالية للإخوان والمحسوبة على الشرعية في تعز.
وقالت مصادر عسكرية إن “قيادات المحور تتلقى مبالغ مالية عبر القيادي الإخواني، حمود المخلافي، المقيم في سلطنة عمان ، مضيفة أن المخلافي يرسل دعماً مالياً لقيادات رفيعة في محور تعز، من بينها قائد المحور، خالد فاضل، ومستشاره عبده فرحان (سالم).
وذكر أسم الإخواني حمود المخلافي في الكثير من التقارير الاستخباراتية بشأن علاقته بالحشد الشعبي وتشكيل ميليشيات مسلحة تحت مسمى المقاومة الشعبية ، حيث استغل هذه التسمية من أجل نهب الكثير من ملايين الدولارات بعضها مخصص لعلاج جرحى الحرب والفرار بها إلى خارج البلاد لشراء العقارات وإقامة مشاريع استثمارية في تركيا وقطر وسلطنة عمان.
وأوضح المصدر أن هذه الهبات المالية عبر المخلافي للقيادات العسكرية في تعز، بدأت في الأشهر الأخيرة، وذلك بالتزامن مع ما أثير عن تقارب بين المحور والمقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
وأضاف المصدر إن المخلافي يتسلم أموال طائلة من جهات ودول معرفة ترعى الإخوان والإرهاب يصرف مرتبات غير منتظمة لجنود محور تعز، المتمركزين في خطوط التماس في جبهات المدينة، مضيفاً إن “عملية الصرف تتم من خلال البصمة”.
وأشار إلى أن هؤلاء الجنود ليسوا من منسوبي المليشيات المسلحة التي شكلها المخلافي بتمويل قطري، وإنما من أفراد قوات محور تعز المنتسبة إلى الشرعية.
ووفقاً للمصدر، تجري عملية الصرف بمعرفة قائد المحور خالد فاضل ومستشار المحور (سالم) الذي يعد قائد الجناح العسكري لتنظيم الإخوان في محافظة تعز.
وعلى صعيد آخر ، قال المصدر إن المخلافي نشر مجاميع مسلحة من المليشيات التابعة له في جبهة الكدحة، وذلك مع بداية عملية إعادة انتشار المقاومة الوطنية في مناطق مديريتي الوازعية وموزع.
وذكر أن فاضل طلب من المخلافي اختيار مواقع محددة لمجاميعه في جبهتي الكدحة ومقبنة، إنما رفض الأخير ذلك وقال إن “قواته ستكون أشبه بقوة متحركة وتعزيز ولا تحتاج لتمركز ثابت في مواقع محددة”.