كتب – خالد قائد صالح
وزير الإعلام والثقافة والسياحة بقراره الذي اتخذه بانشاء متحف للأغنية اليمنية ، يكون قد أطلق رصاصة الرحمة عليها ، من بعدما عانت الأمرين من إهمال وسرقة وتحريف وبيع لا شرعي وقرصنة ونبذ وتجاهل روادها ومبدعيها ، وماقاوم منها ظلت تتجشأه حناجر غير الموهوبين وتشوهه أسوأ تشويه .
رصاصة الرحمة هذه جاءت في ظل عجز صاحب الوزارات الثلاث ووزاراته من انتاج ولو أغنية واحدة جديدة ، وعجزها ايضا عن تجديد وتطوير تلك الجواهر الفنية التي لم يبدع مثلها أحد ممن جاورنا من الشعوب بل وحتى لم يستطيعوا تقليدها بعد أن سرقوها ونسبوها لأنفسهم
رصاصة الرحمة تلك جاءت ايضا بعد أن منعها الحوثي ليدخلها صاحب الوزارات الثلاث متحف الموت السريري .