كتب : جميل الصامت
رغم تفاؤلي بألية التسريع السعودية المعلنة لتنفيذ اتفاق الرياض ،الا ان هذة الالية والاتفاق برمته في اعتقادي مايزال محفوفا بالمخاطر التي تحدق به من ساعة ولادته ،وسعت لافشاله من الوهلة الاولى ،ومانزال تتحين الفرص للتربص به .
حقيقة التفاؤل يغمر الجميع بقرب مغادرة ازمة لطالما ارقت الحريصين على وحدة الصف ولحمة الوطن ،ومزقت تداعياتها الصف الشرعي وعصفت بالتوافقات لصالح الاصطفافات وراء مشاريع صغيرة لامستقبل لها .
وازعم ان ثمة مخاطر – بقدر حرصي واهتمامي ومباركتي لخطوات الية التسريع لتنفيذ الاتفاق- الا ان تلك المخاطر تعزز قناعتي ان بقائها اهم المهددات ليس لاتفاق الرياض فحسب بل لاي تسوية قادمة ،ومالم تجر عملية قيصرية تبقي الاتفاق في الحدود الآمنة للتنفيذ ،فاننا امام منعطفات جديدة ستوضع امام آلية التنفيذ الجديدة ،وسنشهد بوادرها خلال الايام القادمة مالم تتخذ اجراءات العملية تضمن تامين التنفيذ .
تبدأ باعادة هيكلة المؤسسة الرئاسية .
بتسريع اقالة الفريق علي محسن الاحمر واحالته لمنصب شرفي ،وسحب اي ملفات عسكرية من يده .
مع تعين نائبين مدنين للرئيس هادي .
وانتهاء باعادة هيكلة مكتب الرئيس هادي وبما يكفل انهاء نشاط وسيطرة الخلية الاخوانية عليه..
مالم تجر العملية القيصرية المتضمنة الهيكلة السابقة فالمخاطر ستظل قائمة ومهددة في نفس الوقت لاي الية لتنفيذ اتفاق الرياض ..