كريتر نت / متابعات
قال وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، امس الأربعاء، إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، يحاول التغطية على فشله في إلزام جماعة الحوثيين، بتطبيق اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة بين الحكومة والحوثيين.
وذكر فتح في تغريدة له على موقع تويتر، إن تصريحات غريفيث الأخيرة، تخالف قرار تكليفه، كما يذهب في تصريحاته خارج المرجعيات الثلاث للحل في اليمن.
وأشار إلى إن المرجعيات أُجمع عليها محلياً ودولياً.
وقال فتح إن غريفيث يحاول التضليل عبر تقديم تفسير جديد للاتفاق، مؤكداٌ على إن الحكومة تدعم الحلول التي تنهي الحرب ولا تؤسس لحرب قادمة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث, قد أكد أن اتفاق ستوكهولم قد أدى المهمة الأساسية وهي حماية مدينة الحديدة الساحلية وميناءها من الدمار الذي كان ينتظرها في حال استمرت الحرب.
وأوضح غريفيث في حوار مع موقع “المصدر أونلاين” أنه لا ينبغي ربط اتفاق السلام الشامل بتنفيذ كامل لاتفاق ستوكهولم، مؤكدا أن الانتقال من حالة الحرب إلى مفاوضات السلام هو انتقال صعب للغاية على أي بلد تشهد نزاعًا, والأمر أكثر تعقيدًا في اليمن نظرًا لتعدد الجهات الفاعلة، والتوترات الإقليمية التي تحيط بهذه الحرب.
وأضاف أنه يسعى لإقناع أطراف الصراع بالذهاب محو مشاورات غير مشروطة تتعاطى “مع المسائل الكبيرة المتمثلة في الشرعية والحكم وتنظيم الفترة الانتقالية”.
وقال غريفيث”هدفي الذي أسعى إليه هذا العام هو أن نطلق عملية السلام بين الطرفين دون أي شروط مُسبَّقة.. إن الوقت المناسب لإتمام ذلك هو الآن وحالاً دون تأخير لدقيقة واحدة”.