كريتر نت : عدن : خاص
وصف الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب المنشورين المسيئين لقائد المنطقة العميد فضل حسن العمري باللقيطين تمخضا من رحم عصابة منفوخة بالفساد وكل ما هو حرام
واضاف النقيب في رده على الحملة الأعلامية التي تستهدف المنطقة العسكرية الرابعة قيادة وضباطا” وافراد :
فماذا بوسعنا ان نفعل إزاء ذوي العاهات الوطنية والانتماء ومتعهدي رواج الشائعات مدفوعة الثمن
التي إن دسناها ومضينا في المسير ازعجتنا حطامات جملها الجارحة والخادشة للمنطق والمعادية للنظام والقانون .. لقد تحتم علينا خوض الازالة لهذه الضاهرة ومحوها الى الابد فتماديها بلغ مبلغا هستيريا لا ينبغي الترفع عنه سيما وانها تندس في صفحات تلقي الراي العام متكلسة بعناوين شعبية مجهولة المصدر والنسب ، مقطوعة عن الواقع والواقعية لكنها مؤذية كبعوض المستنقعات .
ووصف النقيب المنشورين المسيئين لقائد المنطقة العميد فضل حسن العمري باللقيطين تمخضا من رحم عصابة منفوخة بالفساد وكل ما هو حرام
وزاد نقصد عصابة الصفقات ومساعي الإتجار جملة وتجزئة بما هو سيادي ووطني مقدس ورفيع كالمؤسسة العسكرية وجبهاتها وتضحيات مرابطيها الابطال وللاسف ان المنشورين ذُيلا بإسم اقدس مكتسباتنا الوطنية ( القوات المسلحة الجنوبية) ولا ريب ان كاتبها الذي تحاشى ذكر اسمه على إدراك تام بأنه قد كشف عن نفسه من خلال اللغة السمجة التي استخدمها وهي لغة عصابة نفوذ نحن على معرفة كاملة بها وبشقاتها المشتغلين على التتهيم والتدليس والتزوير والتحوير والشتائم بطرقة بدائية وبليدة.
واسترسل قائلا” : هكذا إستمات اصحاب الشبهات وحملة أقلام آثامهم الجسيمة المرتكبة بحق الوطن والمواطن منذ اشهر بغية تحريض الراي العام على قائد المنطقة العسكرية الرابعة .
واتهم النقيب الجهات التي حالت دون صرف مرتبات المنطقة العسكرية بمحاولة إقتلاع الرجال الشامخين من خنادقها ومتاريسها حتى تبدو جرداء سهلة الاكتساح الحوثي وصرخته المجوسية اللعينة ، خاض هؤلاء عراك مجهد مع صمودنا وإنتصاراتنا واليوم داخوا او بالاحرى صاروا بقايا منشورات لقيطة تبحث بدفع مادي ثمين عن ملصق يقدم نيابة عنهم مدان بديل.
واردف النقيب : ذات العصابة التي احاطت نفسها بماكينات اعلامية كان هدفها صفقة( النسبة) من غير ان تستشعر بالمسؤولية امام مشهد مغادرة الابطال المرابطين في الجبهات الى اقرب مركز كريمي لاستلام مرتباتهم علما ان اقرب مركز لاي جبهة سواء جبهة كرش او حمالة او حبيل حنش او الوازعية او شعب اوالقبيطة او مريس او كهبوب اوحيفان او ثرة يقع على بعد يتراوح بين 200 الى 300 كيلو متر وعند وصولهم الى هذا المركز او ذاك سيتطلب اخذ طابور قد يتعدى لايام في احسن الاحوال حتى يأتي دورهم في الاستلام مرتباتهم وهذا هو خطر إفراغ الجبهات من المقاتلين الذي رفضناه رفضا قاطعا وتصدى له المقاتلون انفسهم وها قد فشلت المؤامرة وانتصر رفاق السلاح على عصابة النفوذ .
واكد بان عملية صرف مرتبات منتسبي الجبهات مستمرت منذ مطلع الاسبوع تجري وفق النظم المتعبة في اي جيش بالعالم -الضبط والربط والثواب والعقاب – فالمرابط في وحدته ومعسكره او مترسه يتحصل على مرتبه بالكامل كحق مكتسب واي خصم يطاله يعتبر إجراء غير قانوني يُخضِع فاعله لإجراء عقابي وفق القانون ليس فقط بإعادة المبلغ المستقطع بل بتجريده من تولي مهام المسؤولية وهذا هو الاجراء المتبع لدينا بحزم وصرامة يقر به الابطال الملتزمين بقيم ونظم الجندية ملثما يقرون بأن إجراء الخصم على الجندي او الضابظ المتغيب والفار من مترسه دون اذن او مصوغ قانوني لهو إجراء منصف لهم ورافع لمعنوياتهم وفي كل جيوش العالم لايجد الجندي او الضابط الفار من وحدته او جبهته من يتعاطف معه إلا في بلدنا والسبب ان جهات الفساد والافساد وعصابات التأصيل للفوضى قد دلقت الى وسائل النشر الاعلامي وخاصة وسائط التواصل الاجتماعي اقلاما مشتراه ولولا هؤلاء المدلوقين لما وجدنا من يصور اجراءات الضبط والربط والمحاسبة والمساءلة في المؤسسة الدفاعية ووحداتها العسكرية التي تؤدي مهام قتالية عملا غير قانوني وسابقة فساد نكراء فيما التسيب والفساد فعل قانوني وعلامة تميز ونزاهة .
واختتم رده بايضاح مبررات قرار رفض قائد المنطقة صرف رواتب منتسبي المنطقة عبر شركة الكريمي بالنقاط التالية :
1- إن رفض صرف مرتبات منتسبي الجبهات عبر فروع مصرف الكريمي من قبل قائد المنطقة وقادة الجبهات وقادة الوحدات العسكرية القتالية ومنتسبي الجبهات انفسهم كان تصديا لإجراء خطير يستهدف جاهزية الجبهات ويفرغها من مقاتليها وكان رفض هذه الالية مقتصر على الالوية التي تؤدي مهام قتالية في الجبهات فقط.
2- إن إجراءات الضبط والربط ومبدا الثواب والعقاب الذي يندرج فيه إجراء الخصم من مرتبات الجندي او الضابط المتغيب او الفار من وحدته ومترسه إجراء قانوني لا تقوم المؤسسة العسكرية على قدميها وتنهض بدورها بدونه ويسري على الوحدات العسكرية القتالية والتي وتوفرت فيها مقومات تواجد منتسبيها داخل معسكراتهم .
3- كل جندي او ضابط متغيب او فار من مترسه بغير عذر شرعي سيخضع لإجراء الخصم من مرتبه ويستثنى من ذلك منتسبي الوحدات التي مازالت في طور البناء واي خصم على فرد من افرادها وضباطها يعتبر جريمة لا تسقط بأي حجة او مبرر.
4- كل فرد او ضابط في الوحدات القتالية والجبهات يتعرض راتبه لخصم او استقطاع ولو ريالا واحدا رغم حضوره والتزامه في معسكره او جبهته عليه ان يبلغ مكتب قائد المنطقة وذلك لإتخاذ الاجراء الصارم بحق المستقطع ايا كان.
للواجبات حقوق وللحقوق واجبات ولا يستوي من لزموا رباط الثغور والمتارس ومن قرروا الفرار الى بيوتهم.